أكد كبير المفاوضين الأتراك ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك، اليوم الأربعاء، أن بلاده "لن تجري أية تغييرات في قانون مكافحة الإرهاب لديها مقابل إلغاء تأشيرة الدخول لمواطنيها إلى الدول الأوروبية"، مشيرًا إلى أن تركيا "تواجه هجومًا إرهابيًا متعدد الجوانب". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في الممثلية الدائمة لتركيا لدى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، عقب إجرائه لقاءات منفضلة مع كل من عضو المفوضية الأوروبية المسؤول عن سياسة التوسعة والجوار يوهانس هان، ومفوض الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة في الاتحاد ديميتريس افراموبولوس. ( Dursun Aydemir - وكالة الأناضول )
انتقد كبير المفاوضين الأتراك ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك، تصريحات السفير الأمريكي لدى أنقرة، جون باس، بخصوص قرار تعيين 28 رئيس بلدية جديد في عموم البلاد، مشدّدا على أنّ “هذه القرارات لا تعني سفراء الدول الأجنبية”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به جليك للصحفيين بولاية أضنة جنوبي تركيا، ردّا على انتقادات السفير الأمريكي لقرار تعيين 28 رئيس بلدية في عموم البلاد خلفاً لسابقين أُقيلوا بتهمة “تقديم الدعم” لمنظمتي “بي كا كا” و”فتح الله غولن” الإرهابيتين.
وقال جليك إن “الإرهاب يُعد خطًا أحمر بالنسبة لدولة القانون والديمقراطية”، مضيفًا إن “الدول ذات السيادة لا يمكنها أن تسمح للبلديات ومجالسها باستخدام الإمكانات والصلاحيات والآليات المقدمة إليها لخدمة الشعب من أجل دعم الإرهابيين”.
وشدّد الوزير التركي على أن بعض الدول الحليفة لبلاده لا تنتهج سياسة مماثلة تجاه كل من تنظيم “داعش” ومنظمة “بي كا كا”، مبينًا أن “هذا الأمر يُعد ازدواجة معايير، وعلى العالم أن يواجه ذلك، فضلا عن أن تركيا تشارك حلفائها قيمًا عديدة كالديمقراطية والقانون والحرب ضد الإرهاب”.
وأوضح جليك أن دور تركيا في مكافحة الإرهاب بات جليًا في عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش التركي لدعم الجيش السوري في مدينة جرابلس التابعة لمدينة حلب، شمالي سوريا، والحرب ضد المنظمات الإرهابية هناك، وعلى رأسها “داعش”.
وأشار إلى أن مهمة السفراء في تركيا هي الاستعلام من السلطات الرسمية بخصوص مثل هذه القرارات، مضيفًا: “دولة هذا السفير (السفير الأمريكي) ماتزال تحتضن فتح الله غولن، وهو الذي أشرف على أكبر عملية إرهابية في تركيا (محاولة الانقلاب الفاشلة)، ولم تقم حتى باعتقاله رغم الطلب الذي تقدمت به تركيا إليها في هذا الشأن”.
وأكّد جليك أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تُسلّم غولن في إطار اتفاقية إعادة مرتكبي الجرائم المبرمة بين الجانبين، مبينًا أن الأخير يُدير منظمته الإرهابية من مكان إقامته بولاية بنسلفانيا الأمريكية حتى الوقت الراهن.
وفي وقت سابق، وجه سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، جون باس، انتقادات لقرار وزارة الداخلية التركية، الصادر يوم الأحد الماضي، بخصوص تعيين 28 رئيس بلدية جديد، في عموم البلاد، خلفًا لسابقين أقالتهم الوزارة بتهمة “تقديم المساعدة والدعم” لمنظمتي “بي كا كا” و”فتح الله غولن” الإرهابيتين، استنادًا إلى قرار بحكم القانون يتعلق باجراء تعديلات في قانون البلديات.
اعتبارًا من 18 مارس، ستتأثر إسطنبول وأنقرة بموجة برد قادمة من البلقان، ما سيؤدي إلى…
استعادت تركيا من متحف غليبتوتيك الدنماركي رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس و48 لوحا طينيا.…
دفعت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العدوانية بشأن التعريفات الجمركية، إلى جانب تزايد المخاطر الجيوسياسية،…
تشهد أسواق المال في تركيا، اليوم السبت 15 مارس 2025، متابعة حثيثة لحركة أسعار الصرف،…
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في أنشطة…
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالمخاوف من تداعيات السياسة الجمركية التي ينتهجها…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.