أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، عن اعتقاده بأن قرار مجلس النواب العراقي بشأن وجود قوات تركية بالقرب من مدينة الموصل “نابع من مشاكل السياسة الداخلية”.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي إيفيتسا داتشيتش، بأنقرة، قال جاويش أوغلو: “نولي أهمية لعلاقاتنا مع العراق، وسنواصل تقديم كافة أشكال الدعم له، وسنقوم بما يقع على عاتقنا من أجل حماية استقرار العراق والحفاظ على وحدة حدوده، ونعتقد أن مثل هذه القرارات (قرار مجلس النواب العراقي المذكور) النابعة من السياسات الداخلية مؤقتة”.
وأضاف: “بلغنا أفكارنا هذه سفير العراق في أنقرة الذي استدعيناه إلى وزارتنا، وبهذا نكون أطلعنا حكومة بغداد أيضا على أفكارنا ونظرتنا إلى العراق”، مؤكدا أن تركيا “تنظر إلى كامل الشعب العراقي كأشقاء”، و”لا تريد أن ترى عراقا مذهبيا، مؤكداً أن بلاده “ستواصل جهودها ونهجها الإيجابي وحسن نواياها تجاه العراق”.
وأشار إلى أن البرلمان التركي اتخذ قرار تفويض الحكومة بإرسال قوات مسلحة خارج البلاد، عام 2007، بعد تكثيف منظمة “بي كا كا” الإرهابية، التي تنشط بالعراق، هجماتها ضد تركيا، لافتا إلى أن القرار المذكور يتجدد كل عام، لكن هذا العام أضيف إليه تنظيم “داعش” الإرهابي؛ لأن وجوده في العراق يهدد تركيا.
وأفاد جاويش أوغلو بأن بلاده ترى التصريحات الصادرة عن مجلس النواب العراقي، عقب قرار البرلمان التركي الذي يتجدد كل عام، “لا تنم عن حسن نوايا، وأن القرار (مجلس النواب العراقي) لا يمثل كامل الشعب العراقي”.
وأضاف: “نحن نريد أن يبني العراق أمنه واستقراره، وأن لا يأوي منظمات إرهابية من هذا القبيل على أرضه”، مشيرا إلى أن السياسات المذهبية لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أوصل العراق إلى ما هو عليه اليوم.
وأردف: “لو كان في العراق استقرار وحكومة قوية، لما تمكنت منظمات إرهابية مثل داعش، من احتلال الموصل في العراق وأراضي أخرى في المنطقة، بواسطة مجموعة صغيرة نسبيا”.
وأكد جاويش أوغلو أن بلاده مضطرة لاتخاذ التدابير الضرورية ضد التهديدات الناجمة عن وجود منظمات إرهابية مثل “بي كا كا” و”داعش” في العراق، وذلك باستخدام حقوقها النابعة من القانون الدولي، مشيرا إلى أن بلاده بذات الوقت تدعم العراق في حربه ضد الإرهاب.
وأضاف: “معسكر بعشيقة (شمالي العراق) ليس جديدا، وتأسس المعسكر بعلم الحكومة العراقية، بهدف تدريب القوات المحلية ضد داعش في تلك المنطقة، وأجرى المسؤولون العراقيون زيارات إلى المعسكر بل وقدموا دعما ماديا”، مشيرا إلى أن الموقف العراقي المفاجئ نابع من مشاكل في السياسة الداخلية.
وأوضح جاويش أوغلو أن موقف بلاده تجاه العراق واضح للغاية، وأن بلاده تريد عراق قوي ومستقر، وأنها تولي أهمية أكثر من الجميع لوحدة التراب العراقي واستقلاله، مؤكدا أن الهدف الوحيد لـ”معسكر بعشيقة” هو تدريب القوات المحلية لاستعادة الأراضي التي فقدوها أمام “داعش”.
ولفت إلى مقتل أكثر من 750 إرهابي من “داعش” حتى الآن في منطقة معسكر بعشيقة.
وقّعت شركة "بايكار" التركية و"بياجيو أيروسبيس"، عملاق صناعة الطيران الإيطالي، اتفاقية مبدئية لنقل مجمعات الأعمال…
العملات المشفرة تشهد انهيارًا حادًا بعد إطلاق DeepSeek الصينية لنموذج ذكاء اصطناعي منافس
أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية عن تنظيم يستهدف المشتركين ذوي الاستهلاك العالي للكهرباء. ابتداءً من…
شهدت مدينة بورصة، وتحديدًا منطقة نيلوفر، زلزالًا بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، مما أثار…
شهدت مدينة شانلي أورفا، اليوم، حادثًا مروعًا في منطقة كارا كوبري، حيث أقدمت امرأة تبلغ…
أعلنت جمعية بائعي المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية في إسطنبول (İstanbul PERDER) أن الأسواق التابعة لها…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.