من أجل منع حصول مذبحة جماعيّة أو تغيير ديموغرافي؛ فإنّ تركيا تضع احتمالًا لعمليّة ضدّ تنظيمي داعش وبي كا كا الإرهابيّين، على غرار عمليّة “درع الفرات”، ولكنّها هنا ستكون تحت اسم “درع دجلة”.
أعلنت تركيا أنّ معركة استعادة الموصل لن تكون مجدية النفع بدونها، كما أعلنت أنّ مخيّم التدريب العسكري الذي تقيمه في “بعشيقة” مستمرّ، ولن ترجع نحو الوراء خطوة واحدة.
وبحسب صحيفة يني شفق التركية٫ خلال الاجتماع الأمني في مبنى الرئاسة التركية والاجتماع الوزاري أيضًا تمّت مناقشة جميع الخطوات والتفاصيل تجاه معركة الموصل، وخرجت تركيا من الاجتماعين قائلةً للجميع “لو حدث تهديدٌ لقاعدتنا في “بعشيقة” فسنحصّنه وندعمه، ولو حدثت مذبحة مدنيّة (إشارة إلى الحرب المذهبية) فإنّنا سندخل العراق”.
وقد أخذت تركيا مكانها في معركة “الموصل” الكبرى، وبينما تتمّ مناقشة الخطط والتوقّعات حيال النتائج المحتملة؛ أعلنت تركيا بعد اجتماع مجلس الأمن القوميّ بأنّها أخذت تدابيرها لأسوء الاحتمالات. كما أوضحت أدق التفاصيل للخطوات السياسية والعسكرية التي يمكن أن تتخذها.
تهديدات الإرهابيّين
ومن بين ما أُعلن عنه٫ بأنّ تركيا سوف تتخذ حقّ دفاعها المشروع في وجه أيّ تهديدٍ إرهابيّ؛ أيًّا كانت جهته ومصدره. وأوضحت أنّ تنظيم بي كا كا المتواجد في “سنجار” بشكلٍ فعليّ لو أراد التقدّم نحو “تلعفر” أو غيرها من المناطق العراقيّة، فإنّ تركيا ستتخذ حقّها المشروع في الدّفاع عن أمن حدودها. وأنّ مسألة الصراعات المذهبيّة أو العرقيّة وما شابهها خط أحمر لدى تركيا. ولو تسبّبت معارك الموصل بوقوع مجازر أو مذابح مدنيّة فإنّ تركيا ستتدخّل،
وأخيرًا صرّحت تركيا أنّ عمليّةً ربما تجري في العراق على غرار عملية “درع الفرات” في سوريا، وأنّها ستحمل اسم “درع دجلة”.
اللهم انصر تركيا بقيادة أردوغان على إيران والاكراد ومن وقف معهم