العالم

واشنطن: تركيا لم تتحرك في الحملة ضد “داعش” دون موافقة بغداد

قال البيت الأبيض، إن الجيش التركي لم يخالف المبدأ الذي اعتمدته قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، بأخذ موافقة حكومة بغداد للمشاركة في العمليات ضد التنظيم في العراق.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، يوم الجمعة، خلال الموجز اليومي الذي يعقده من واشنطن.

وخلال الموجز، وجه أحد الصحفيين سؤالاً، حول إذا ما كان وزير دفاع أمريكا آشتون كارتر “سيطلب صراحة من الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان، سحب قواته من المعسكر (بعشيقة) خارج الموصل، وعدم المشاركة في الهجوم (معركة الموصل)، وإذا ما حدث ذلك، فما هي احتمالية التوصل إلى حل هناك أو اتفاقية بين العراقيين والأتراك؟”.

وكان رد إيرنست بالقول: “رسالتنا (إلى تركيا) في العلن هي نفسها التي في السر، وهي أن التحالف الدولي لمحاربة داعش يعمل في العراق بطلب من الحكومة المركزية في بغداد لدعم القوات الأمنية العراقية التي تقاتل من أجل بلدها”.

وتابع: “هذا مبدأ نُصرّ عليه منذ بداية جهودنا في مكافحة داعش”.

واستطرد: “لقد كان لتركيا تواجد عسكري في العراق، بسبب مخاوفهم من وجود بعض العناصر الكردية المتطرفة هناك (في إشارة إلى منظمة بي كا كا الإرهابية)”.

وأشار إلى أنه “حتى الآن، بالنسبة للتواجد التركي خارج الموصل، فكما تعلمون، لم نر أي تحرك (للجيش التركي) يثير القلق نحو خرق الأتراك لذلك المبدأ”، في إشارة إلى مبدأ التحرك بموافقة حكومة بغداد.

وشهدت العلاقات بين تركيا والعراق، توتراً دبلوماسياً خلال الفترة الأخيرة، على خلفية مطالبة مجلس النواب العراقي حكومة بلاده، في 4 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري برفض تمديد البرلمان (التركي) تفويضه لحكومة أنقرة حول إرسال قوات مسلحة خارج البلاد.

وطلب مجلس النواب العراقي تقديم إنذار للسفير التركي في بغداد، واعتبار القوات التركية (تقوم بتدريب المتطوعين في محاربة داعش) بأنها “قوات احتلال”.

ورفضت أنقرة قرار مجلس النواب العراقي، وأوضحت أن وجود قواتها في الموصل جاء بناء على طلب الحكومة المركزية نفسها.
كما أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أنَّ بلاده ستحافظ على وجودها في معسكر بعشيقة بالعراق، لسببين، أولا من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وثانيا من أجل منع فرض أي تغيير ديمغرافي بالقوة على المنطقة.

وانطلقت، فجر الإثنين الماضي، معركة استعادة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بقوات الحشد الشعبي، وقوات حرس نينوى (سنية)، إلى جانب قوات “البيشمركة ” (الإقليم الكردي)، وإسناد جوي من جانب مقاتلات التحالف الدولي.

أحدث الأخبار

فواتير الغاز الطبيعي.. خبر غير سار للمستهلكين في تركيا

رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…

23/12/2024

ماذا قال العالم عن زيارة فيدان والشرع لـ جبل قاسيون؟

أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…

23/12/2024

غرامات ضخمة لعام 2025: التجارة في تركيا تدخل حقبة جديدة من العقوبات!

اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…

23/12/2024

داوود أوغلو يعلق على تعيين عزام غريب محافظًا لحلب

علق رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، الأحد، على تعيين عزام غريب محافظًا جديدًا…

23/12/2024

بدءًا من 2025.. بطاقة الهوية الذكية إلزامية في تركيا

  نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…

23/12/2024

بيان من الكرملين بشأن طلاق أسماء الأسد!

أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…

23/12/2024