أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم المسلح على مركز لتدريب قوات الشرطة في إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.
وقالت الخارجية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، “تلقينا بحزن بالغ نبأ مقتل قرابة 60 شخص معظهم متدربو شرطة وعناصر أمن”، وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء الهجوم الذي نفذه مسلحون أمس الاثنين على مركز لتدريب قوات الشرطة في مدينة كويتا عاصمة بلوشستان.
وأكدت الخارجية “إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف أمن واستقرار باكستان”، وشدد على استمرار تضامن تركيا مع باكستان الشقيقة.
ودعت بالرحمة للقتلى وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، وأعربت عن عزائها لباكستان حكومة وشعبًا.
وجددت الخارجية ثقتها بأن منفذي الهجوم الإرهابي المذكور لن يصلوا إلى هدفهم بزعزعة استقرار باكستان، ويثنوها عن عزمها في مكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الداخلية في حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، إنه تم قتل اثنين من مهاجمي مركز تدريب الشرطة، بينما تم تحرير 200 مجند شرطة احتجزهم المسلحون خلال هجومهم.
وأضاف أن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 59 قتيلاً و117 جريحًا (لم يوضح مدى خطورة إصاباتهم).
بينما أدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، الهجوم، ووجه بسرعة تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي في وقت سابق اليوم، مسؤوليته عن الهجوم، بحسب ما أوردته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.