قال مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية، إن منظمة فتح الله غولن، تشبه جماعات الجريمة المنظمة أكثر من الحركات الدينية، وإن “الادعاءات بحقها (فيما يتعلق بتنظيم المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا) قد يكون لها نصيب من الصحة”.
وفي تصريح لوكالة أسوشيتد برس، أضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الاتهامات التي توجهها الحكومة التركية لفتح الله غولن، تقوم على أسس كافية ومعقولة.
وأفاد المسؤول أن الأوقاف والمؤسسات التعليمية التابعة لغولن، ذات هيكلية ونظام مالي مشبوهين، مضيفا “إنهم يبدون كأشخاص يخبئون الأموال من أجل تبيض الأموال المشبوهة ضمن جماعة للجريمة المنظمة، أكثر من كونهم حركة دينية بريئة. الادعاءات بخصوص غولن قد يكون لها نصيب من الصحة”.
وأشار المسؤول أن السلطات الأمريكية لا زالت تدرس الوثائق التي قدمتها تركيا، بخصوص وقوف فتح الله غولن وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو/ تموز الماضي.
وبخصوص العمليات التي تستهدف أعضاء منظمة فتح الله غولن في تركيا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، قال المسؤول: “نستمر في دعوة تركيا للالتزام بالمعايير الديمقراطية”.