غمرت المياه الناجمة عن الأمطار، مخيمات النازحين السوريين الهاربين من هجمات النظام وروسيا في محافظتي حلب وإدلب، شمالي البلاد.
وباتت المخيمات العشوائية في المنطقة الواقعة بين معبر باب السلامة الحدودي وبلدة اعزاز في محافظة حلب، وكذلك مخيمات “أطمة” القريبة من الحدود التركية، شمالي محافظة إدلب، داخل بحيرة من الطين.
ويعاني سكان المخيمات التي تم نصبها بشكل عشوائي بين أشجار الزيتون، من البرد من جهة ومن المياه والطين التي غمرت مخيماتهم من جهة أخرى.
وقال أبو شفيق، أحد سكان مخيم أطمة بإدلب، في حديث لمراسل الأناضول، إن عدد من الخيم تهدمت نتيجة الأمطار والرياح.
من جهته أفاد مأمون أبو رضى، أن “سكان المخيم ينامون في الطين، لقد حل الشتاء ولا توجد لدينا وقود أو بطانيات”.
من جانبها قالت أم محمد، إن المياه الناجمة عن الأمطار أجبرتهم على ترك مخيمهم، مطالبة بتقديم مساعدات عاجلة للمخيم.