تستضيف مدينة شانلي أورفا التركية، اليوم الإثنين، مؤتمر “قمة إدارة الهجرة الدولية”، الذي يشارك فيه وفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء في “منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية” فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا.
ومن المنتظر أن يمثل كلا من لبنان وفلسطين والأردن في المؤتمر وزراء ومسؤولين حكوميين.
وإضافة إلى تمثيل حكومي رفيع المستوى، تشارك من تركيا في المؤتمر مؤسسات من القطاع العام والإدارات المحلية، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الهجرة.
وستشهد أولى أيام القمة ورشة عمل تتناول تعزيز التنسيق المشترك بين الدول الأعضاء في المنظمة حول قضايا الهجرة، واجتماعا مشتركا لمجلس إدارة المنظمة، والإدارات المحلية للمنظمة في فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا.
وفي اليوم الثاني للقمة سيلقي نائب رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، محمد خالص بيلدان، محاضرة بعنوان “التجربة التركية في إدارة الهجرة على ضوء الأزمة السورية”.
وسيبحث المشاركون في القمة عدة مسائل تندرج تحت عناوين: “اللاجئون في الشرق الأوسط وغرب آسيا في إطار أجندات التنظيم العمراني”، و”الأزمة السورية وسياسات الهجرة” و”الشراكة بين الإدارات المحلية والمؤسسات العامة والمنظمات الأهلية في إدارة الهجرة”.
وفي اليوم الثالث للقمة والأخير، سيقدم مجموعة من الأكاديميين من جامعات مختلفة أطروحاتهم حول الأزمة السورية، وقضايا الهجرة والمهاجرين واللاجئين.
وحول اختيار ولاية شانلي أورفا (جنوب) لاستضافة المؤتمر، قال رئيس بلديتها، نهاد تشيفتجي، إن المدينة “هي العنوان الأنسب لعقد مثل هذه القمة، ولا سيما وأنها تستضيف أكثر من 500 ألف لاجئ”.
وأكد تشيفتجي أنهم سيتناولون خلال القمة كافة الأسباب، التي من شأنها أن تدفع الإنسان للهجرة، قائلاً: “لدينا خبرة خمس سنوات في إدارة شؤون اللاجئين”.
من جانبه، أكد رئيس منبر المساعدات الإنسانية في شانلي أورفا، عثمان غريم، على صوابية اختيار المدينة لعقد القمة، قائلاً: “سنقوم بطرح كل الأفكار التي لدينا في المؤتمر، ولا سيما الاستفادة من الفئة الشبابية الكبيرة للسوريين في تركيا وضرورة انخراطهم في سوق العمل”.