قال زعيم قبرص الرومية نيكوس أناستاسيادس، الجمعة، إنه بحاجة للوقت مقابل انفتاح الجانب التركي في المفاوضات الجارية بسويسرا.
والإثنين الماضي، انطلقت في مدينة “مونت بيليرين” السويسرية، جولة جديدة من المحادثات القبرصية الرامية لإيجاد حل للجزيرة، بمشاركة رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى أقينجي، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس والمستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بقبرص، اسبن بارث ايدي.
وقبل ثلاثة أيام، أعلن الجانب التركي، إحراز “تقدم ملحوظ” في أربع قضايا، هي الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم الإدارة والسلطة.
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ العام 1974، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.
وسبق أن تبنى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق، درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي أناستاسيادس، في 11 فبراير/شباط 2014 “إعلانًا مشتركًا”، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية.