رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي الثلاثاء، التعليق على سؤال صحفي لوكالة الأناضول، حول اتهام الاوساط الشعبية في تركيا، بضلوع الولايات المتحدة في المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي وقعت ضد الحكومة التركية المنتخبة، منتصف يوليو/ تموز الماضي، ذو صلة برفض واشنطن تسليم زعيم الكيان الموازي فتح الله غولن إلى تركيا.
ويوم امس القى كيربي باللائمة على وسائل الإعلام التركية، كونها “لم تحاول فعل شيء لوقف هذا الأمر”، في إشارة إلى الاعتقاد بوجود دعم أمريكي لعملية الانقلاب الفاشلة.
الأناضول سألت متحدث الخارجية، خلال الموجز الصحفي للوزارة، الثلاثاء، “هل تعتقد أن وجود غولن هنا، وليس الإعلام التركي، هو السبب الرئيسي لشعور الشعب التركي بهذه الطريقة”؟.
بيد أن اجابة كيربي جاءت “لا أستطيع أن أدخل عقول الشعب التركي، أو المسؤولين الأتراك”. وشدد أن بلاده “ليس لها أي دور في هذا الانقلاب”.
وأحال كيربي مراسل الاناضول إلى وزارة العدل الأمريكية، عندما سأله عما “إذا كانت واشنطن قد اتخذت أي اجراءات أمنية لمنع فتح الله غولن من الفرار”.
وشدد على أن الإدارة الأمريكية “تستمر بدعم الحكومة المنتخبة في تركيا وسنواصل العمل مع تركيا كعضو في في تحالف محاربة داعش.
وبرغم الاتفاقية الموقعة بين الولايات المتحدة وتركيا، بتسليم المطلوبين، إلا أن واشنطن ترفض تسليمه إلى أنقرة، قبل انتهاء وزارة العدل الأمريكية من دراسة الأدلة المتعلقة بدوره في المحاولة الانقلابية الفاشلة.