أفاد أوليج ناغورنوف نائب رئيس جامعة الدراسات النووية الوطنية في روسيا، أن 100 طالب تركي سيلتحقون بجامعتهم العام المقبل؛ من أجل العمل في محطة “آق قويو” النووية بمدينة مرسين جنوبي تركيا.
جاء ذلك في تصريحات للأناضول، اليوم الجمعة، على هامش مشاركة ناغورنوف في اجتماع بالعاصمة النمساوية فيينا، يحمل عنوان “التعليم والبحث من أجل التنمية والأمن”.
وأوضح ناغورنوف أن 300 طالب تركي يدرسون حاليا الهندسة النووية في جامعات روسيا، على الرغم من عدم إرسال أنقرة طلابا العام الماضي.
وأضاف أن غالبية الطلاب المتوقع عملهم في المحطات النووية في تركيا سيتلقون تعليما حتى الحصول على درجة الماجيستير.
وعن أعداد الطلاب الأجانب الدراسين في روسيا، لفت ناغورنوف أن 20 بالمئة من دارسي الهندسة النووية في روسيا، طلاب قادمون من دول أجنبية.
وتابع قائلا، “درس في جامعتنا ما يقرب من ألف طالب من دول، بنغلاديش وفيتنام والأرجنتين وبيرو، فضلا عن تركيا، ونجحوا في الحصول على درجة الليسانس خلال السنوات القليلة الماضية”.
وأضاف، “في حين يقصد غالبية طلاب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية جامعتنا للحصول على درجة الماجيستير”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2010، جرى توقيع اتفاق للتعاون حول انشاء وتشغيل محطة آق قويو للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوبي تركيا، بقوة 4 آلاف و 800 ميغاوات وبتكلفة تُقدر بـ 20 مليار دولار أميركي.
ومن المتوقع أن تبدأ المحطة العمل بحلول عام 2023.