أكاديمية أميركية: دعم واشنطن “ب ي د” الإرهابي ” لعب بالنار”

انتقدت لوكا كوفي، الأكاديمية الأميركية ومديرة مركز دوغلاس الأميركي للسياسات الخارجية (مستقل)، اليوم الثلاثاء، سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه سوريا، واصفة دعم الولايات المتحدة لتنظيم “ب ي د”، الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، بالتمويل والتسليح، بمثابة “اللعب بالنار”.
وأضافت كوفي، في تصريح لمراسل الأناضول بالعاصمة الأميركية واشنطن، أن على الولايات المتحدة التركيز على هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، والتخطيط لذلك بطريقة أكثر ذكاء، وقالت: “إن تمويل وتسليح تنظيم ب ي د هو بمثابة لعبٍ بالنار”.
ولفتت كوفي أن غالبية الشعب الأميركي لا يعلمون شيئًا عن أيديولوجية “ب ي د”، مشيرة إلى أن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة مؤطّرة بهياكل مؤسساتية، لذا ينبغي على واشنطن ألا تقدم الدعم لتنظيم “ب ي د”، والمجموعات الشيوعية، التي تستهدف تركيا التي هي أحد الحلفاء ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وانتقدت كوفي بشدة قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بدعم الجماعات المسلحة المدعومة من قبل وكالة المخابرات المركزية (سي آي اي)، بالتمويل والتسليح والتدريب، مطالبة إدارة الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، بوقف فوري لمثل هذه القرارات.
ودأبت الولايات المتحدة بتمويل وتسليح مسلحي تنظيم “ب ي د”، الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، والمصنفة على قائمة الإرهاب في أوروبا والولايات المتحدة، بحجة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.