بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، في اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام الجديد للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، الوضع في محافظة حلب، شمالي سوريا.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر في رئاسة الجمهورية، فإن أردوغان أشار إلى أهمية تحرك الأمم المتحدة تجاه الأحداث التي تشهدها حلب.
وأعرب أردوغان، عن تطلّع بلاده لعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماعًا طارئًا في لمناقشة الأوضاع الجارية في حلب.
وأشارت المصادر، إلى أن أردوغان هنأ “غوتيريش”، لأدائه القسم أمس الإثنين، لتسلم منصبه، وتمنى له النجاح في مهامه.
ولفت أردوغان، إلى أن وحشية نظام دمشق وداعميه في حلب أصاب العالم كله بالرعب، وشدّد على الضرورة القصوى لتهدئة الوضع في المدينة.
وأوضح الرئيس التركي، أن بلاده تركز لتحقيق ذلك (التهدئة)، وأنه تم في هذا الصدد التوصل إلى اتفاق حول وقف جزئي لإطلاق النار.
وشدّد أردوغان، على تكثيف الجهود من أجل إجلاء المدنيين والمعارضين، وأنه سيتم التركيز لاحقا على توصيل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
من جانبه، أبدى غوتيريش، تفهمه حيال حساسية تركيا، التي نالت تقدير العالم بشأن ما قدمته للاجئين القادمين من العراق وسوريا، فيما يخص موضوع حلب.
وقال إنه “ينبغي على المجتمع الدولي ألا يبقى صامتًا، تجاه المأساة التي تعيشها حلب”.
وأدّى غوتيريش خلال جلسة الجمعية العامة، أمس الإثنين اليمين، كتاسع أمين عام للمنظمة، ليتولى مهام منصبه مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، مساء اليوم الثلاثاء، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية.