تركيا: نتخذ مايلزم لتوفير الرعاية الصحية لمغادري حلب

قال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، إن بلاده تتخذ كل ما يلزم من أجل توفير الرعاية الصحية للمرضى والجرحى الذين تم إجلاؤهم من مدينة حلب، في الشمال السوري، بموجب اتفاق أُبرم بوساطة تركية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها المسؤول التركي، من أمام معبر “جيلفا غوزو” بولاية هطاي (جنوب) الحدودية مع سوريا (المقابل لمعبر باب الهوى على الجانب السوري).

وتطرق قايناق في تصريحاته لآخر التطورات الإنسانية المتعلقة بمدينة حلب، وعملية إجلاء المدنيين منها والتي بدأت الخميس.

وأضاف “نتخذ الإجراءات اللازمة لرعاية المرضى والجرحى والأطفال وكبار السن (الخارجين من حلب) وندرس إمكانية إنشاء مخيم (للاجئين) في منطقة آمنة داخل سوريا”.

وأشار إلى خروج أول 20 حافلة من حلب باتجاه إدلب ووصولها منطقة آمنة تحت سيطرة الجيش الحر(معارض) خارج حلب، وضمن المغادرين 30 -35 مصابا بجروح وحروق بالغة الخطورة.

وأوضح أن “المرضى والجرحى سينقلون إلى مستشفى في تلك المنطقة (بإدلب)”.

وتابع “أما من تعذر عليهم تلقي العلاج في مستشفى إدلب؛ لعدم توفر الإمكانيات، سينقلون لمستشفى باب الهوى (الواقع على الحدود)، الذي يقدم خدمات صحية بمبادرة من منظمات المجتمع المدني”.

وبعد حصار خانق وقصف مكثف للنظام السوري وحلفائه على الأحياء شرقي حلب، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، برعاية روسية ووساطة تركية، الثلاثاء الماضي.

ويفضي الاتفاق إلى إجلاء جميع المحاصرين في المدينة، إلا أن النظام خرق الهدنة باستهدافه الأحياء المحاصرة، ليعاود استئناف وقف إطلاق النار منذ منتصف الليلة الماضية.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ اليوم، وبموجبه تم إجلاء عدد من المصابين والجرحى من حلب، ووصلت أولى قوافلهم إلى ريف المدينة الغربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.