مسؤول أممي: نبحث مع تركيا بناء مخيمات كبيرة لمغادري حلب

قال يان إيجلاند، المستشار الخاص لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستور، اليوم الخميس، إن “التواصل جارٍ مع تركيا، بخصوص إمكانية بناء مخيمات تستوعب أعدادا كبيرة من أجل من يتم إجلاؤهم من شرقي حلب”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤال الأممي في مقر الأمم المتحدة في جنيف في أعقاب اجتماع فريق العمل الإنساني المنبثق عن المجموعة الدولية لدعم سوريا.

وأشار إيجلاند إلى أن الأمم المتحدة توقعت سابقا نزوح 100 ألف مدني إلى محافظة إدلب (شمال).

وأضاف: “نعتقد أن 50 ألف مدني نزحوا من شرقي حلب”، قائلا إن الأمم المتحدة لا يمكنها ضمان حماية المدنيين لعدم السماح لها بالحركة بحرية في المنطقة.

وتابع أنه يُعتقد أن 30 ألف شخص لا يزالون محاصرين في مساحة ضئيلة شرقي حلب، لافتا إلى أن 700 ألف شخص آخرين يعيشون في 15 منطقة محاصرة خارج حلب.

واستطرد: “أكثر التجارب إيلاما التي مرت بنا خلال الأشهر والأسابيع الماضية هي عدم قدرتنا على الوقوف بجانب المدنيين السوريين في الوقت الذي كانوا فيه في أشد الاحتياج إلينا”.

واعتبر إيجلاند أن جميع القوى الفاعلة على الساحة مدانة فيما يتعلق بعدم السماح للعاملين في الإغاثة الإنسانية الدولية بالوصول إلى المنطقة، قائلا: “آمل أن يتغير هذا الوضع، وأصلي من أجل هذا”.

وأوضح أن الأمم المتحدة لم تقم بدور الوساطة في اتفاق إجلاء المدنيين، وأعرب عن استعداد المنظمة للإشراف على العملية ومصاحبة الخارجين من حلب إلى الأماكن التي سيتم إجلاؤهم إليها.

وقال إيجلاند إن المدنيين الخارجين من حلب سيذهبون إلى إدلب، ومن ثم يمكن لكل منهم الذهاب إلى المكان الذي يرغب فيه، ويستطيع من يرغب الذهاب إلى تركيا.

وأوضح أنه تم تقسيم الخارجين من شرقي حلب إلى ثلاث مجموعات تشمل المصابين والمرضى، والمدنيين العزل، والمقاتلين وعائلاتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.