قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تواصل جهودها المكثفة مع الأطراف المعنية، من أجل استئناف إجلاء المحاصرين من شرقي حلب، شمالي سوريا.
وقال جاويش أوغلو، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، مساء السبت، “لم ننسَ حلب، ونبذل جهودا مكثفة مع كافة زملائنا المعنيين لاستئناف عملية الإجلاء، وسنصل إلى نتيجة إن شاء الله”.
ومساء الجمعة، أجرى الوزير التركي، سلسلة اتصالات هاتفية، مع عدد من نظرائه في المنطقة، بحث معهم الأوضاع في حلب، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
وأفادت المصادر للأناضول الجمعة، إن الاتصالات جرت مع وزراء الخارجية، الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، والإيراني محمد جواد ظريف، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والألماني فرانك فالتر شتاينماير.
وبدأت الخميس الماضي، عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية الأجنبية الداعمة له، وذلك تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه بوساطة تركية، الثلاثاء الماضي، بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة.
لكن الاتفاق لم يدم طويلاً، وتوقفت عملية الإجلاء بعد ساعات من إنطلاقها، جراء استهداف التنظيمات الإرهابية الأجنبية الموالية للنظام، لقوافل المدنيين أثناء خروجهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.