جاويش أوغلو لـ “أيقونة حلب”: نبذل كل جهودنا لضمان سلامتك وآلاف الأشخاص

قال وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، ردا على مناشدة الطفلة الحلبية الشهيرة “بانا العابد” (7 أعوام) له بمساعدتها، “نبذل كل جهودنا من أجل ضمان سلامتكِ وسلامة آلاف الأشخاص”.

وفي رسالة عبر حسابها على “تويتر”، أرسلتها الطفلة الحلبية الشهيرة “بانا العابد”، اليوم الأحد، إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، طلبت منهما “المساعدة”.

وكتبت بانا الملقّبة بـ”الأيقونة الحلبية” في رسالتها: “رجاءً، رجاءً، رجاءً، اضمنوا وقف إطلاق النار وإجلاؤنا الآن.. نحن متعبون جدا”.

ورد جاويش أوغلو على نداء الطفلة بانا، عبر حسابه في “توتير” بالقول: “يا أختي الصعوابات في الميدان لن تثنينا. كونوا مرتاحي البال. نبذل كل جهودنا من أجل ضمان سلامتك وسلامة آلاف الأشخاص”.

وكانت بانا، طلبت الأربعاء الماضي أيضا، في تغريدة عبر “تويتر” من جاويش أوغلو ، “المساعدة” بعد أن انتهك النظام السوري اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الثلاثاء الماضي برعاية تركية روسية.

وكتبت بانا “السيد مولود جاويش أوغلو كان لدينا أمل يوم أمس، أما الآن فماذا يحدث ؟ أرجوكم ساعدونا، الوقت نفد، وشكراً”.

ورد جاويش أوغلو على مناشدتها، عبر “توتير”: “حافظي على الأمل أختي، تركيا تُصغي لندائك، نعمل كثيراً من أجل إنهاء الكوابيس التي عايشتيها أنت والكثير من الأطفال السوريين”.

من حي القاطرجي المحاصر شرقي حلب، دأبت الطفلة الحلبية الشهيرة “بانا العابد” ذات السبع سنوات، بمساعدة والدتها فاطمة، مدرّسة اللغة الإنجليزية، على توجيه دعوات من أجل أن يتحرك العالم لإنهاء المجازر في المدينة على يد قوات النظام السوري وروسيا والميليشيات الموالية له، من خلال تغريدات باللغة الانجليزية عبر حساب على “تويتر”، تم إنشاؤه قبل نحو ثلاثة أشهر، ووصل عدد متابعيه إلى أكثر من مئتي ألف شخص.

وتعرض منزل الطفلة السورية للقصف، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها نجت ووالدتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.