بدأ، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الروسية موسكو، الاجتماع الثلاثي بين تركيا وروسيا وإيران، حول حلب، بحضور وزراء خارجية الدول الثلاثة.
وقبيل الاجتماع عقد وزيرا الخارجية التركي والروسي اجتماعاً ثنائياً تناولا فيه حادثة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة ادريه كلاروف” أمس الإثنين خلال حضوره معرضاً للصور في انقرة.
وخلال اللقاء عبر وزير الخارجية التركي جاووش أوغلو عن تعازيه لروسيا حكومة وشعباً، مؤكداً على أن هذا العمل الإرهابي استهدف الإضرار بعلاقات البلدين، وأن الشعب التركي حزين لمقتل السفير كلاروف بقدر حزب الشعب الروسي.
وأضاف اووش أوغلو أن الجانب التركي سيقدم كل الدعم اللازم للجنة التحقيق المشتركة لكشف ملابسات الحادث في أسرع وقت.
بدوره أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن حادث اغتيال السفير يهدف إلى التأثير على العلاقات المتنامية بين البلدين والإضرار بالتعاون.
وأكد لافروف أن بلاده تهدف إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه تحسين الوضع الإنساني في حلب ولكن دون تقديم أي تنازلات للإرهابيين.
في سياق منفصل أعلنت بلدية اسطنبول أنها ستطلق اسم “كارلوف” على الشارع الذي تتواجد به السفارة الروسية في أنقرة.