تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا منسوبا لـ”جبهة فتح الشام”، تتبنى فيه اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف، على يد مولود ألتنطاش أحد أفراد القوات الخاصة التركية.
جبهة فتح الشام بدورها، ردّت على البيان الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، بالتأكيد على أنه “مزوّر وغير صحيح”.
وبعد نفيه صحّة البيان، قال “حسام الشافعي” الناطق الرسمي باسم “جبهة فتح الشام”، إن “ما حصل من عملية اغتيال السفير رد طبيعي من شعوب المنطقة لما يشاهدونه كل يوم من مجازر وقصف للمدنيين في حلب وغيرها على أيدي الروس”.
وتابع: “مشاهد الإجرام الروسي ومجازره ضد مسلمي الشام ستنهض بالشعوب المسلمة في المنطقة وتدفعهم نحو الدفاع بالكلمة والفعل، فدماؤنا ليست ماء!”.
يشار إلى أن مولود ألتنطاش فتح بابا واسعا من التكهنات بعد فعلته، حول انتمائه السياسي، حيث تشير معلومات الحكومة التركية إلى أنه مرتبط بمنظمة المعارض فتح الله غولن.
عربي 21