وصل عدد السوريين المصابين بجراح بالغة الخطورة، واستقبلتهم مستشفيات تركية، بعد خروجهم من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلى 231 جريحا، بينهم 95 طفلا.
وأفادت مصادر من مديرية الصحافة والإعلام والنشر التابعة لرئاسة الوزراء التركية، اليوم الأحد، أن عملية نقل الجرحى السوريين إلى تركيا متواصلة بعد إجلائهم من أحياء حلب الشرقية، التي كانت تحاصرها قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الأجنبية المواليه له.
وأضافت المصادر أن عملية النقل تتم بواسطة سيارات إسعاف عن طريق معبر “جيلوة غوزو” بولاية هطاي التركية، المقابل لنظيره “باب الهوى” في الجانب السوري.
وأوضحت أن 88 جريحا جرى نقلهم إلى مستشفيات خارج هطاي، في حين أن 33 آخرين غادروا المستشفيات بعد استكمال علاجهم.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن 26 جريحا سوريا، فارقوا الحياة داخل المستشفيات التركية.
واستكملت، الخميس الماضي، عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، بالتزامن مع عمليات مماثلة تمت من بلدتي “كفريا” و”الفوعة” المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف محافظة إدلب، شمالي البلاد.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.