أعلن إيلنور تشيفيك مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن واشنطن ترغب من خلال فرض عقوبات جديدة على الاستخبارات وأشخاص في روسيا في معاقبة موسكو وأنقرة لنجاحهما في التسوية السورية.
وقال تشيفيك في حديث لوكالة “سبوتنيك” إن الأمريكيين قلقون بسبب إبعادهم من الوضع في سوريا، مضيفا أن الجانب الأمريكي اخترع مبررا له وتحدث عن تورط روسيا في هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة وطلب من 35 دبلوماسيا روسيا مغادرة أراضي البلاد.
ويرى مستشار الرئيس التركي أن ذلك يهدف ليس فقط إلى “تخريب العلاقات الجيدة بين السيد بوتين والسيد أردوغان، بل وإلى معاقبة روسيا وتركيا للخطوات الناجحة جدا في سوريا”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول، قد أعلنت أن سلطات الولايات المتحدة اتخذت قرارا بترحيل 35 دبلوماسيا روسيا من العاملين في أراضي البلاد.
من جهته، أعلن الكرملين أن موسكو سترد بما هو مناسب على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا على خلفية المزاعم عن “قرصنتها” للانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الخميس، إن العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما “تبدو وكأنها عدوان مفاجئ من قبل أناس عليهم أن يرحلوا بعد ثلاثة أسابيع”.