قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لم يتمكنا من الحيلولة دون سقوط النظام الدولي فعليا عام 2016.
جاء ذلك في مقال لقالن نشرته صحيفة “ديلي صباح” التركية تحت عنوان “2016: العام النازف”، استعرض فيها أهم الاحداث التي شهدها العالم عام 2016 والآمال المعقودة على البشرية لتحقيقها في عام 2017.
وأكد قالن أنّ قطبا اتفاق “التجارة عبر الأطلسي” الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لم يتمكنا من الحيلولة دون سقوط النظام الدولي فعليا، أمام ما شهده العالم في عام 2016 من أزمات، كالأزمة السورية، والفوضى في العراق، وأزمة اللاجئين، والأمن الإلكترونية، وزيادة نسب العنصرية، والإسلاموفوبيا، وغيرها.
وانتقد المسؤول التركي “ازدواجية المعايير في سياسة الدول الغربية والاتحاد الأوروبي على وجه التحديد، بإيوائها داعمين ومؤيدين لتنظيمات إرهابية، وغضّها الطرف عن التهديدات التي تسببت بها منظمات “بي كا كا” و”داعش” و”غولن” الإرهابية في تركيا”.
كما انتقد قالن سياسة الاتحاد الأوروبي في التعامل مع اللاجئين قائلاً: “إن الاتحاد مشغول بإعطاء دروسٍ في الديمقراطية لتركيا، بينما يتعامل ببرودة وعدم احترام تجاه اللاجئين”.
وذكر قالن أنَّ “الغرب لا يرى ما قامت به تركيا في السنوات العشر الأخيرة تجاه مواطنيها الأكراد، بينما ينساق وراء الدعاية التي تطلقها منظمة بي كا كا الإرهابية”.
وشبه قالن منظمة “بي كا كا” الإرهابية بمنظمة “كو كلوكس كلان” (KKK) الأمريكية والنازيون الجدد في ألمانيا.
وأعرب متحدث الرئاسة التركية عن أمانيه بحلول عام جديد يسود فيه العرفان والتعاون والشفاء من كل نزيف تسبب به عام 2016.