اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، “ثمرة للعلاقات الجيدة التي جرى تطويرها (مؤخراً) مع روسيا”.
تصريحات قالن، جاءت في كلمة له خلال مشاركته بندوة ثقافية تحت اسم “اقرأ واستمع وعش” نظمتها، جمعية الصناعيين المستقلين ورجال الأعمال (موسياد)، مساء الجمعة، في إسطنبول.
وبخصوص اتفاق وقف إطلاق النار، قال قالن “توصلنا مع روسيا إلى اتفاق بشأن سوريا، لم تتمكن أمريكا من التوصل إليها”.
وتابع “وكنتيجة لذلك جرى إجلاء 45 ألف شخص من حلب (…) ونأمل أن يستمر وقف إطلاق النار”.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، “تركيا بلد ينبغي عليها انتهاج سياسة التوازن بما تقتضيه مصالحها من جهة، وموقعها الجغرافي من جهة أخرى، وهي تقوم بذلك الآن”.
وأضاف “سياستنا هذه لا تعني أبدا أننا نتجه نحو قطع العلاقات مع أمريكا وأوروبا، بل على العكس من ذلك، أعتقد أنها تضفي لنا قيمة لدى كلا الجانبين”.
واعتبارا من منتصف ليل الخميس/الجمعة (30 ديسمبر/كانون أول الجاري) دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في “أستانة” عاصمة كازاخستان برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء الشهر الأول من عام 2017.