أصدرت الأمانة العامة لـ”هيئة كبار العلماء في السعودية” الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول، فتوى بحرمة الاعتداء على الأنفس المعصومة، معتبرة ذلك من أكبر الذنوب ولا يجوز تحت أي مسوغ.
واستنكرت الهيئة “قتل سفير يمثل دولته” من دون الإشارة بشكل واضح إلى اغتيال السفير الروسي في أنقرة يوم الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول، حيث جاء البيان الذي أصدرته الهيئة بعد يومين من اغتيال أندريه كارلوف، السفير الروسي لدى أنقرة.
وذكر البيان أن “الاعتداء على الأنفس المعصومة محرم وكبيرة من كبائر الذنوب ولا يجوز تحت أي مسوغ، كما يحرم الفرح بإيقاع هذه المعصية وممن له عصمة الدم من دخل بلاد المسلمين بأمان”.
كما شددت الهيئة من خلال بيانها على أنه “لا يجوز التعرض لمستأمن بأذى فضلاً عن قتله، وهذا وعيد شديد لمن قتل معاهدًا، وأنه كبيرة من كبائر الذنوب المتوعد عليها بعدم دخول الجنة”.
وأكدت الأمانة العامة لـ”هيئة كبار العلماء في السعودية” على أن الجناية “تزداد إثماً إذا كان المستهدف سفيراً يمثل دولته في بلاد المسلمين، إذ أن أمان الرسل هو من أقوى أنواع الأمان في الإسلام، والتأصيل الفقهي لضمانات الحصانة الدبلوماسية مؤسس على قواعد شرعية.. ثابتة محكمة لكل زمان ومكان، ترتكز على حرمة الدماء في الإسلام، ونصوص النهي عن قتل الرسل وعصمة دم المستأمن ووجوب الوفاء بعهد الأمان وعدم الغدر، وهي قواعد مقررة محكمة في التشريع الإسلامي”.
ودعت الهيئة وسائل الإعلام في جميع البلدان الإسلامية إلى التوعية بخطورة الاعتداء على حصانة الممثلين الدبلوماسيين، وما ينتج عن ذلك من آثار سيئة، وأيضا “تعارضه مع ما أمرت به الشريعة الإسلامية من صيانة حقوقهم وتأمين سلامتهم”.
المصدر: سي إن إن
ولماذا لا يتحدثون عن حكم استضافة سفراء دول تقتل المسلمين حتى السفير الاسرائيلي لم يصدر فيه اي حكم من هيئة الفتوى …..نعوذ بالله من علم لاينفع