بلغت درجات الحرارة في مناطق شرقي تركيا نحو 32 درجة تحت الصفر، الأمر الذي أوحى لزائري هذه المناطق بأنه قد يكون في القطب المتجمد الشمالي أو سيبيريا.
ففي ولاية قارص شمال شرق البلاد، حلّت الرياح والصقيع مكان الثلج الذي هطل الأسبوع الماضي بغزازة، ما أدى إلى تعثر حركة المرور في الطرق.
وفي ظل هذه الأجواء الشديدة، يحاول مواطنون درء خطر تجمد سياراتهم من خلال تغطيتها بالبطانيات والسجاد ووسائل أخرى، في حين يعمل موظفو البلديات على إزالة الجليد عن الأرصفة والطرق.
غير أن مساعي بعض المواطنين لم تجد نفعًا، فقد تجمد خزان وقود بعض السيارات في المدينة جراء البرد القارس، ونفدت الطاقة من بطاريتها.
وبحسب الاناضول٬ قال عيسى قوناق المواطن الذي تجمد خزان وقود سيارته، إن سيارات كثيرة تجمدت من الهواء البارد في المدينة.
وأضاف: “هذه الليلة كانت باردة جدًا، وتجمدت سياراتنا، حيث بلغت درجات الحرارة 32 تحت الصفر”.
وفي قضاء “ألشكيرت” بولاية أغري (شرق)، بلغت درجة الحرارة فيه 16 دون الصفر، وتجمدت نوافذ المنازل وزجاج السيارات والمحلات التجارية.
وقال”إمره يازجي” أحد قاطني القضاء،: “كنا نتحدث عن برد سيبيريا حتى يومنا هذا، ولكننا نتعرض اليوم لبرد القطب الشمالي”.
من جانبه قال قاسم بيرم، بائع الخضار: “هناك برد شديد جدًا لقد تجمد زجاج محلي التجاري”.