في خطوة فريدة من نوعها، قامت التركية “بشرى بيار” بفتح مطعم في ولاية “وان” شرقي تركيا، يقدم أطعمة ضمن قائمة الحمية الغذائية، ويلقى إقبالاً واسعاً من قبل الزبائن.
وفتحت بيار مطعمها بعد حصولها على دعم من مؤسسة “تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة” (حكومي)، حيث يقدم المطعم لزبائنه أطباقاً يتم إعدادها تحت إشراف أخصائي تغذية.
وخصصت بيار جزءًا من المطعم كقاعة لممارسة الرياضة، و جزءًا آخر منه صالة للرقص، ويقدم المطعم أنواع مختلفة من السلطة، والأسماك، و الكفتة، وأنواع من أطباق الحمية الغذائية.
وقالت بيار إنهم يعدون أطباق على يد طباخين متخصصين، مؤكدة أن المطعم يلقى إقبالاً واسعاً من الزبائن.
وأضافت أنها صممت المطعم بالشكل الذي يتمكن زبائنه من ممارسة الرياضة، وتناول طعامهم براحة تامة.
وأردفت: “هناك الكثير من السيدات، يحاولن تخفيض وزنهن عبر ممارسة الرياضة، إلا إنهن يقعن في مطب الإختيار الخاطئ للأطعمة”.
ومضت بيار قائلة: “مطعمنا مخصص لتقديم أكلات الحمية الغذائية، وأطباقنا تعد تحت إشراف أخصائيي أغذية، حيث يتم احتساب السعرات الحرارية للأطعمة بدقة”.
وبيّنت أن الزبائن الذين يرغبون في تناول أطعمة صحية، ونظيفة، وفي راحة تامة، يفضلون المجيء إلى مطعمها.
ولفتت إلى إن “جميع العاملين في المطعم هم من السيدات، ولقد خصصنا كل شيء لراحة الزبائن، مظمهم من السيدات يصبن بالدهشة عندما يأتين إلى المطعم، حيث يعربن عن سعادتهن لقيام نظيراتهن بإدارة المطعم”.
من جهتها أشارت “سراب كستين تونج” أنها من الزبائن الدائمين للمطعم، مؤكدة أن المكان تفضله السيدات على وجه الخصوص.
وأضافت: ” أصبت بالدهشة للوهلة الأولى عندما سمعت بوجود مطعم من هذا النوع في المنطقة، وحين زرته أعجبني كثيراً، وإن السيدات لا يأتين إلى هنا من أجل تناول الطعام فقط بل لإقامة حفلات أعياد الميلاد أيضاً”.
وأردفت “إن عدد المستثمرين من السيدات قليل جداً في المنطقة، وإن قيام سيدة بهكذا مبادرة يشكل لنا نموذجاً يحتذى به “.
جدير بالذكر أن مناطق شرق وجنوب شرق تركيا، معروفة بطبيعة سكانها المحافظين، إذ إن أغلب السيدات في المنطقة، ربات بيوت، ونسبة قليلة جدا منهن يقمن بإنجاز مشاريع من هذا القبيل.
الاناضول