قالت صحيفة ريكورد الأمريكية في عددها الصادر اليوم الخميس، إنّ بعض مدارس “تشارتر” المتعاقدة مع منظمة غولن الإرهابية في ولاية نيوجيرسي، تلقت العام الماضي، دعماً مادياً من الإدارة الامريكية السابقة بقيمة 60 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أنّ المبلغ المذكور من أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة، وأنّ عدداً من مؤسسي مدارس تشارتر لديهم علاقات وثيقة مع غولن زعيم المنظمة الإرهابية.
وأضافت أنّ بعض مؤسسي مدارس تشارتر تبرعوا بمئات الآلاف خلال الحملات الانتخابية لصالح مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكرت الصحيفة في خبرها أنّ فرقان قوشار أحد الرؤساء السابقين لمدرسة باترسون للعلوم والتكنولوجيا المتعاقدة مع منظمة غولن، تبرع بمبلغ 500 ألف دولار عام 2012، لصالح حملة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وتطلب أنقرة من واشنطن تسليم “غولن”، زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية، الذي تتهمه بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي، بموجب اتفاقية “إعادة المجرمين” المبرمة بين الجانبين عام 1979.
واتفاقية “إعادة المجرمين” وقعت في 7 يونيو/حزيران 1979 بين الجمهورية التركية والولايات المتحدة الأمريكية، وبموجبها تنظم الأحكام المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون المتبادل في الجرائم الجنائية. وقد دخلت حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني 1981.
المصدر : الاناضول .