مجلس أوروبا يناقش منع المسؤولين الأتراك من لقاء مواطنيهم

قال رئيس الكتلة التركية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، “طالب كوتشوك جان”، إنه سيدرج مسألة منع الوزراء الأتراك من اللقاء مع مواطنيهم في بعض الدول الأوروبية، على جدول أعمال الجمعية.

وفي تصريحات للأناضول قال كوتوشك جان، إن هذا المنع يتعارض مع قيم ومبادئ مجلس أوروبا، وينتهك بشكل مباشر حقوق الإنسان الأساسية، من قبيل حرية التعبير، وحق التجمع.

وأضاف كوتشوك جان، أنه سيتحدث في اجتماع لجنة الشؤون السياسية للجمعية، الذي سيعقد اليوم في باريس، عن ضرورة أن لا تسمح الدول الأعضاء في مجلس أوروبا بممارسات من قبيل منع الوزراء الأتراك من التقاء مواطنيهم الذين يعيشون في الدول الأوروبية ويبلغ عددهم حوالي 5 ملايين تركي.

واعتبر كوتشوك جان أنه لابد من النظر إلى لقاءات الوزراء والنواب الأتراك بالمواطنين الأتراك الذين يعيشون في أوروبا والذين يملك حوالي 2.5 مليون منهم حق التصويت في تركيا، باعتباره أمرا طبيعيا.

وأوضح كوتشوك جان أنه “من المنتظر أن يشارك الأتراك المقيميين في أوروبا في الاستفتاء على التعديلات على الدستور التركي، الذي سيجرى في 16 إبريل/ نيسان المقبل. ويعقد منسوبو الأحزاب التركية المختلفة لقاءات مع الأتراك في أوروبا بخصوص الاستفتاء، ويريد أعضاء الحكومة التركية أيضا التقاء أتراك أوروبا لشرح التعديلات الدستورية لهم، إلا أن ألمانيا حالت دون عقد هذه اللقاءات، كما صدر عن رئيس الوزراء الهولندي تصريحات في هذا الاتجاه”.

وأفاد كوتشوك جان أنه سيوجه نداء إلى الأمانة العامة لمجلس أوروبا والجمعية البرلمانية للمجلس، من أجل وقف التمييز وانتهاك الحقوق الذي يتعرض له الوزراء والنواب الأتراك.

وألغت السلطات في كولونيا بألمانيا في 26 فبراير/ شباط الماضي تجمعا كان من المفترض أن يلقي وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي كلمة خلاله، كما ألغت السلطات في مدينة غاغناو الألمانية، الخميس الماضي، ترخيصًا كانت منحته لـ”اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين” لعقد اجتماع في المدينة، كان سيشارك به وزير العدل التركي بكر بوزداغ، وإثر ذلك ألغى بوزداغ زيارته إلى ألمانيا، حيث كان سيشارك في الاجتماع وسيلتقي نظيره الألماني.

وشارك وزير الاقتصاد التركي زيبكجي، أمس الأحد في في فعالية ثقافية فنية للجالية التركية بمدينة ليفركوزن غربي ألمانيا، كما ألقى كلمة في مركز تنسيق الانتخابات (التركية) في مدينة كولونيا الألمانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.