أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الإثنين 6 مارس/آذار، أن أنقرة ستسمح لأسرة الطيار بسلاح الجو السوري، الذي يرقد في مستشفى تركي منذ تحطم طائرته، بزيارته.
وقال يلدريم لقناة إعلامية تركية: “طلبت أسرته اليوم الإذن لزيارته. إنها مسألة إنسانية وسنسمح” بذلك.
وكانت طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو السوري تحطمت، مساء السبت، في تركيا لأسباب غير معروفة. والطيار البالغ 56 من العمر، تمكن من القفز من الطائرة ونقلته السلطات التركية إلى المستشفى للعلاج.
وتدعم الحكومة التركية المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حتى وإن تراجعت انتقاداتها لنظام دمشق في إطار التقارب مع روسيا.
وقال يلدريم: “موقفنا من النظام السوري واضح. لكننا استقبلنا 3 ملايين لاجئ، ومن أخلاقنا وتقاليدنا أن نتعامل بإنسانية مع العناصر التي تسقط على أراضينا”.
وأعلنت الحكومة التركية أن السلطات لم تقرر بعد ما إذا كانت ستعيد الطيار إلى سوريا، مضيفة أن تحقيقاً فُتح لكشف ظروف الحادث.
وبعد العثور عليه، أكد الطيار أنه أقلع من اللاذقية في مهمة لشن غارات على منطقة إدلب (شمال غرب)، حيث قد تكون طائرته تعرضت للإسقاط.
وكان المتحدث باسم “أحرار الشام”، أحمد قره علي، أكد السبت لوكالة الصحافة الفرنسية أن حركته أسقطت “طائرة تابعة لنظام الأسد”.