العالم

يلدريم: لا يمكن تمديد المفاوضات القبرصية وإلهاء المجتمع الدولي بأسباب واهية

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن الجانب التركي من جزيرة قبرص لايمكنه قبول إلهاء المجتمع الدولي بأسباب واهية، وتمديد المفاوضات القبرصية، مؤكداً أن هذا الوضع لا يمكن مواصلته.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم، مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، في القصر الرئاسي بالعاصمة نيقوسيا.

وأكد يلدريم أنه آن الآون لكي يبدي الجانب الرومي (من جزيرة قبرص) موقفاً واضحاً حيال المفاوضات وإيجاد حل للمسألة القبرصية.

وتعلقيا على قرار برلمان الجانب الرومي الخاص بالاحتفال بذكرى إجراء استفتاء حول ضم جزيرة قبرص إلى اليونان والذي أجري عام 1950، أعرب يلدريم عن أسفه لاستمرار الجانب الرومي بموقفه العدائي الذي يتغاضى عن حساسيات القبارصة الأتراك.

ولفت يلدريم إلى أن الهدف الرئيس لمرحلة المفاوضات، هو تأسيس شراكة دائمة جديدة تستند على المساواة السياسية للطرفين في الجزيرة، مشيراً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بإجراء تغيير جذري في وجهة نظر من لا يعتبر الجانب التركي شريكاً في الجزيرة.

وأوضح رئيس الوزراء التركي، أن الحل الشامل في الجزيرة، ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار قلق الطرفين، وحساسيتهم، وتوقعاتهم، والذي لا يمكن أن يتحقق إلا مع اتباع نهج واقعي، يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار، أكثر من تحقيق مكاسب سياسية على المدى القصير.

وأردف: ينبغي ألا يتم نسيان أن الحل الشامل لا يكون عبر التوصل إلى توافق في مواضيع المفاوضات فقط، بل في تبني والإيمان بمستقبل مشترك، ومفهوم الشراكة المتساوية.

وشدد يلرديم أن بلاده ستواصل دعم جهود جمهورية شمال قبرص التركية، خلال الفترة المقبلة، من أجل إيجاد حل شامل ودائم وعادل للمسألة القبرصية.

وأشار إلى أن تركيا ستواصل الالتزام بمسؤولياتها التاريخية، ووعودها تجاة الحفاظ على سلامة، وحقوق، وحرية الشعب التركي القبرصي اليوم وفي المستقبل.

وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ العام 1974، ولاحقاً رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.

واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو/ أيار 2015، برعاية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسبن باري إيدي، بعد تسلم أقينجي منصبه.
وفي 10 فبراير/شباط الماضي، قرر البرلمان في قبرص الرومية إقامة الاحتفالات في المدارس بذكرى استفتاء عام 1950، الذي صوت فيه 96% من القبارصة الروم لصالح الانضمام لليونان، لكن بريطانيا التي كانت تحتل الجزيرة، لم تعترف بالاستفتاء.
وكان مقررا عقد اجتماع بعد ذلك التاريخ بين زعيمي قبرص في المنطقة الفاصلة بين شطري الجزيرة، إلا أن أقينجي، أعلن أنه لن يشارك في الاجتماع ما لم يتراجع الطرف القبرصي الرومي عن قرار الاحتفال بذكرى الاستفتاء.

أحدث الأخبار

وزير التجارة التركي عمر بولات: تركيا فرضت حظرًا تجاريًا على إسرائيل

في خطوة تعكس دعم تركيا الثابت لفلسطين، أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن تركيا…

25/12/2024

السعوديون يحطمون رقمًا قياسيًا في طرابزون التركية

أعلنت مديرية الثقافة والسياحة في محافظة طرابزون عن بيانات السياحة الخاصة بالمدينة خلال الـ 11…

25/12/2024

جفاف 36 بحيرة في تركيا خلال آخر 50 عامًا

حذر البروفيسور الدكتور فاتح كونوكجو، أستاذ الهندسة البيولوجية في جامعة تكيرداغ، من التأثيرات السلبية للتغير…

25/12/2024

صدمة الذهب: الحد الأدنى للأجور في تركيا 2025 أقل من 2002!

يواصل الحد الأدنى للأجور في تركيا تراجعه أمام القوة الشرائية الحقيقية، حيث أظهرت المقارنات مع…

25/12/2024

الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا

بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة…

25/12/2024

والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة

أعلن والي إزمير سليمان إلبان، عن عن إجراءات هامة لسكان المدينة بهدف تنظيم حركة المرور.  …

25/12/2024