أعرب رئيس وزراء البوسنة والهرسك، دنيس زفيزديتش، عن استعداد بلاده لتقديم كافة أنواع الدعم لتركيا في مجال مكافحة منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.
وأكد زفيزديتش، أهمية مكافحة المنظمات الإرهابية التي تسعى للنيل من الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن تركيا تعد من بين الدول الأكثر صداقة للبوسنة والهرسك، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للبوسنة بأي شكل من الأشكال، وأضاف “تركيا أكثر الدول الداعمة لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي”.
زفيزديتش، أردف قائلا:” كما إنها تدعم التعاون الإقليمي في منطقة البلقان، وإستثماراتها في المنطقة تساهم بشكل كبير في نمو إقتصاد دولها”.
وفي سياق العلاقات التجارية، أشار زفيزديتش إلى تصدير بلاده إلى تركيا اللحوم والطحين، معربًا عن رغبته في تعزيز علاقات البلدين الاقتصادية، ورفع الحجم التجاري إلى مليار دولار سنويًا.
كما أعرب رئيس الحكومة البوسني، عن رغبة بلاده بتعزيز علاقات بلاده السياسية مع تركيا، مشيدًا بنجاحها (تركيا) في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وفي سياق آخر، أكد زفيزديتش أهمية تطوير علاقات بلاده مع البلدان المجاورة، والمضي قدمًا في مسيرة نيل عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال في هذا الإطار، إنهم يهدفون لنيل لقب “دولة مرشحة” لعضوية الاتحاد خلال العام الحالي.
وفي 20 سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن الاتحاد الأوروبي موافقته على طلب تقدمت به البوسنة والهرسك رسميًا للانضمام إلى الاتحاد، في شباط/ فبراير 2016، على أمل الانضمام الرسمي الكامل، بعد الانتهاء من المفاوضات الضرورية على خطة الانضمام (لم يحدد موعدًا لها).
المصدر: الاناضول