العالم

تركيا والسعودية تؤكدان استمرار دعمهما للشعب السوري

أكد السفيران التركي والسعودي لدى الأمم المتحدة، مساء الخميس، استمرار دعم بلديهما للحقوق المشروعة للشعب السوري.
جاء ذلك في جلسة استماع نظمتها بعثات تركيا والسعودية وقطر لدي الأمم المتحدة، بشأن الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب السورية، وشارك فيها عدد من الدبلوماسيين لدى المنظمة الدولية.
كما حضر الجلسة أطباء تابعين للجمعية الطبية السورية الأمريكية (غير حكومية) التي أشرفت على تقديم العلاج والدعم الطبي للسوريين ممن بحاجة ماسة إلى المساعدة الطبية في حلب.
وقال السفير التركي لدى المنظمة الأممية فريدون سينيرأوغلو، إن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا والذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بضمانة تركيا وروسيا، لا يزال متماسكا رغم بعض الانتهاكات.
وأضاف أن “تركيا تستهدف المحافظة علي الاتفاق وتعزيزه وتدعو جميع الأطراف المعنية إلي ممارسة نفوذها في هذا الصدد”.
وأكد أن بلاده “ستواصل دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري ومساعدته على تلبية احتياجاته الإنسانية جنبا إلى جنب مع شركائنا”.
وأشار السفير إلى أن “تركيا عملت على مدار الساعة لضمان الإجلاء الآمن لـ 45 ألف شخص، بما في ذلك العاملين في المجال الطبي، من شرقي حلب ومنعت وقوع مآس مماثلة، من خلال تسهيل وضمان، بجانب الاتحاد الروسي، التفاهم الذي تم التوصل إليه على وقف إطلاق النار”.
بدوره انتقد مندوب السعودية الدائم لدي الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، عجز مجلس الأمن الدولي عن التحرك لإيجاد حل للأزمة السورية.
وقال إن “النظام السوري والمتحالفين معه لا زالوا يرتكبون الانتهاكات بهدف السيطرة، ويستغلون الهدن لتهجير الآلاف من المدنيين”.
وأوضح المعلمي خلال جلسة الأستماع أن “نصف مليون شهيد في سوريا، و5 ملايين لاجئ، وأكثر من 6 ملايين نازح، و14.5 مليون من المواطنين السوريين هم في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية”.
واتهم السفير السعودي النظام السوري بـ”خلق مساحات داخل سوريا للجماعات الإرهابية من خلال العمليات الإجرامية التي يشنها ضد المدنيين”.
وشدد على ضرورة “ألا ينخدع العالم بأن الأزمة السورية قد انتهت، فالأزمة السورية هي أكبر مأساة إنسانية يشهدها القرن”.
وتعهد المعلمي بمواصلة السعودية العمل “من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو الاستجابة لتطلعات الشعب السوري بالحرية والعيش النبيل”.
يشار إلى أنه يحق لأي بعثة دولة بالأمم المتحدة أن تنظم جلسات الاستماع هذه بعد أن تحصل على موافقة من إدارة تنظيم الجلسات، بشرط ألا يتعارض موضوع الجلسة مع ميثاق الأمم المتحدة، وهي جلسات غير رسمية ولا يصدر عنها أي قرارات أو توصيات رسمية.‎

الاناضول

أحدث الأخبار

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه…

06/11/2024

إعلان هام من القنصلية الفلسطينية في إسطنبول بخصوص الجواز البيومتري الجديد

أعلنت القنصلية العامة لدولة فلسطين في إسطنبول، الأربعاء، عن بدء العمل في خدمة استصدار جواز…

06/11/2024

جارديان: انتصار ترامب على كامالا هاريس يشبه هزيمة هيلاري كلينتون في عام 2016.

تحت عنوان "تحول الأمل والإثارة إلى قلق وخوف في حفل متابعة كامالا هاريس للانتخابات"، سلطت…

06/11/2024

وزير الخارجية التركي يزور اليونان

  كشفت مصادر دبلوماسية تركية، الأربعاء، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يعتزم إجراء زيارة…

06/11/2024

كم تبلغ تكلفة المعيشة لأسرة من 4 أفراد في إسطنبول 2024

أعلنت وكالة التخطيط في إسطنبول (İPA)، الأربعاء، عن ارتفاع ملحوظ في تكلفة المعيشة في المدينة…

06/11/2024

التحذيرات تتوالي من أمطار غزيرة وعواصف رعدية في عدة مناطق تركية

حذرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الأربعاء، من سقوط أمطار غزيرة على الساحل الشرقي لمنطقة البحر…

06/11/2024