وجه وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو، اليوم الجمعة، الشكر للسلطات التركية؛ لتسهيلها نقل فتاة سورية إيطالية إلى والدتها في مدينة ميلانو.
جاء ذلك في بيان صادر باسم الوزير نشرته الخارجية، على موقعها الرسمي.
وكان والد الفتاة التي تدعى هدى/إيما، وهو سوري الجنسية قد قام باختطافها قبل خمس سنوات، ونقلها معه إلى مدينة حلب السورية بعد نزاع مع والدتها، حيث لم تكن قد أتمت عامها الأول، ولم تستطع الأم رؤيتها منذ ذلك الحين.
وقال البيان “لقد ظلت وزارتا الشؤون الخارجية و الداخلية (الإيطاليتان) خلال كل هذه السنوات ومن خلال تواصل وثيق مع السلطة المركزية الإيطالية التابعة لوزارة العدل والمعنية بشؤون الأحداث، تعملان بلا كلال وبصمت، لتحقيق نتيجة اليوم”
وأشار إلى أنه “سوف يتم الانتهاء من إجراءات التعرف على هوية الطفلة عن طريق فحص الحمض النووي الذي ستقوم به السلطات المختصة في إيطاليا”.
وتابع القول “لقد كان كل هذا ممكناً بفضل التعاون الممتاز مع السلطات التركية، التي في الواقع ونظراً لاطلاعها على الأهمية الإنسانية للقضية، قامت بتسهيل وصول هدى/إيما من سوريا إلى تركيا، حيت ستتمكن هذه الليلة من أن تكون في حضن والدتها”.
وأضاف “أتوجه بالشكر للسلطات التركية ولجميع مؤسسات الدولة الإيطالية، التي جعلت لقاء هذه الطفلة مع والدتها ممكناً”.
ووصلت في وقت سابق من بعد ظهر اليوم الجمعة إلى مطار ميلانو مالبينسا (شمال) طائرة إيطالية قادمة من اسطنبول، وعلى متنها الفتاة هدى/إيما الخراط لكي تلتحق بوالدتها، اليتشه روسيني.