منعت الشرطة الهولندية، السبت 11 مارس/ آذار 2017، سيارة تابعة لموكب وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، وأخرى تقل فريقاً من وكالة الأناضول وقناة “تي آر تي” التركيتين من التوجه إلى مدينة روتردام، وطالبتهم بمغادرة البلاد.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الشرطة أحاطت بالسيارتين، بينما كانوا يأخذون قسطاً من الراحة في إحدى محطات الوقود قرب مدينة روتردام، وقامت بتدقيق هوياتهم.
وقال مسؤول بالشرطة في تصريح له في المحطة، إن الغرض من التفتيش هو معرفة ما إذا كانت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية “فاطمة بتول صيان قايا” داخل إحدى السيارتين.
وطالبت الشرطة الفريق الإعلامي ومسؤولي الوزارة بمغادرة البلاد إلى ألمانيا، بعد أن استجوبتهم قرابة الساعة.
واصطحب الشرطة السيارتين خلال مغادرتهما إلى خارج الحدود.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه القنصل التركي في روتردام الهولندية “سادين آي يلديز”، إيقاف السلطات الهولندية سيارة وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية “صيان قايا”، وعدم السماح لها بالتوجه إلى القنصلية.
وأكد آي يلديز في تصريح للأناضول، أنه لا يملك أية معلومات عن مكان إيقاف سيارة الوزيرة التركية، وقال “لا يسمحون لي بالذهاب إليها كما ترون”.
من جانبها، ذكرت قناة “NOS” الهولندية العامة، أن سيارة “صيان قايا” تم إيقافها بمكان قريب من القنصلية.