شنَّ رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داود أوغلو، هجوماً على الدول الأوروبية بعد حادث منع هولندا، السبت 11 مارس/آذار 2017، هبوط طائرة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو على أراضيها، حينما كان عازماً على المشاركة في تجمع مؤيد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال داود أوغلو في تغريدات عبر حسابه على تويتر “إنه لا يُمكن قبول مواقف أوروبا التي تدعي أنها مهد الديمقراطية والتشارك وحرية التعبير، في كل مرة يكون أمراً ما متعلقاً بتركيا”.
وأضاف في تغريدة أخرى أن استحضار العقل السليم أصبح أمراً ضرورياً اليوم بالنسبة للجميع، حيث يمر العالم بفترة “أصبحت المقاربات فيها عرقية وشعبوية”.
واعتبر أن “منع وزير خارجيتنا من المشاركة في اجتماع ديمقراطي يشير بوضوح إلى النقطة التي بلغها التعصب”، على حد تعبيره.
وأنهى انتقاداته بالقول إن “منع الدول، التي يعتبرها أُناسنا منذ أجيال أوطانَهم، لحقوقهم الأكثر ديمقراطية عارٌ لتاريخها”.
ويُذكر أن الرئيس التركي أردوغان كان قد وصف، السبت 11 مارس/آذار، هولندا بعد حادث منع طائرة وزير خارجيته بأنها “فلول للنازيين والفاشيين”.