دمج أحد مراكز التزلج في ولاية “وان”، شرقي تركيا، بين رياضة التجديف “الرافتينغ”، التي تمارس في الطقس المعتدل، ورياضة التزلج التي تمارس شتاءً، ليخرج برياضة التجديف على الثلج التي جذبت الرياضيين شيئاً فشيئاً.
ولممارسة التجديف على الثلج، يصعد الرياضيون في مركز أبالي للتزلج في وان، بالقوارب المطاطية إلى أحد أعلى المنحدرات باستخدام العربات ذات الزلاجات، ومن ثم يأخذ الرياضيون أماكنهم في القوارب بصحبة مجاديفهم، ويبدأون رحلة التجديف هبوطاً على الثلج لمسافة كيلومترين.
ويستخدم الرياضيون المجاديف للتحكم في سرعة القارب واتجاهه، خلال هبوطه السريع، بشكل مشابه لما يحدث في رياضة التجديف على الأنهار السريعة المنحدرة “الرافتينغ”.
وقال مدير خدمات الشباب والرياضة في الولاية نوزاد إينانج، إن رياضة التجديف على الثلج ستضاف يشكل رسمي إلى قائمة الرياضات التي يقدمها المركز العام المقبل، حيث تثير هذه الرياضة الحماس في نفوس المشاركين والمشاهدين على حد سواء.
بدوره، قال مدير خدمات الشباب والرياضة في منطقة “أبالي”، التي يقع بها مركز التزلج، مهدي تكجه، إن طلب المواطنين على تجربة ممارسة التجديف على الثلج ارتفع بشكل كبير، وبالتالي يعتزم المركز تنظيم دورة للتدريب على تلك الرياضة، كما يفكر في تنظيم سباق للتجديف على الثلج العام المقبل.
قال الرياضي قدري أوزباي، الذي يمارس التجديف على الثلج، إنه شعر بالحماس والمتعة بشدة لدى ركوبه القارب المطاطي على الثلج، مضيفاً أن “الرافتينغ على الثلج أكثر متعة بكثير من الرافتنينغ على الماء، ننحدر على سفح المنحدر بسرعة 60 كيلومتراً في الساعة تقريبا، إنها متعة لا تُصدق”.
المصدر : الاناضول .