قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن الدول الأوروبية باتت تبني سياساتها وفقًا لتركيا، مشيرًا إلى أن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في هولندا دليل على ذلك.
وأوضح يلدريم: “باتت أوروبا تبني سياستها وفقًا لتركيا.. انظروا إلى نتائج الانتخابات البرلمانية في هولندا كيف أثرت تركيا عليها وساهمت بفرملة العنصرية في أوروبا”.
وحذّر رئيس الوزراء التركي الحكومات الأوروبية من خطر انتهاج السياسات المعادية للإسلام والأتراك، مبينًا أن خوف تلك الحكومات من الإسلام لن يجلب لها نتائج طيبة على الإطلاق.
وأشار يلدريم إلى أن الأحداث التي حصلت خلال الأيام القليلة الماضية، كشفت حقيقة بعض الدول التي تدّعي حماية القيم الأوروبية والحريات وحقوق الإنسان في كل مناسبة. وشدّد على أن بعض الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا وهولندا وسويسرا، تصبح ديكتاتورية وقمعية بين ليلة وضحاها وتُظهر انحيازها الصريح عندما يتعلق الأمر بتركيا.
وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، المتحدث باسم الحكومة، إن تعزيز اليمين المتطرف بقيادة غيرت فليدرز، مقاعده في البرلمان يعتبر وضعًا يبعث القلق حول مستقبل هولندا.
وأضاف أنه على الرغم من فوز حزب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، بغالبية مقاعد البرلمان في انتخابات أمس، بواقع 33 مقعدًا، إلا أن حزب اليمين بقيادة غيرت فليدرز، الذي يعادي الإسلام وتركيا علانية، رفع عدد نوابه في البرلمان إلى 20 نائبًا، وهذا وضع مقلق بالنسبة لهولندا.
وقد فاز حزب “الشعب للحرية والديمقراطية” الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء مارك روته، بـ 33 مقعدًا في الانتخابات التي جرت أمس الأربعاء؛ من أصل 150 هي مقاعد البرلمان الهولندي، مقارنة بـ41 مقعداً في انتخابات 2012. وحلّ في المركز الثاني حزب “الحرية” اليميني المتطرف بقيادة، غيرت فيلدرز، على 20 مقعداً، محققًا تقدمًا عن الانتخابات السابقة التي فاز فيها بـ 15.
وأعرب قورتولموش عن أمله بأن تشكل هولندا حكومة معتدلة في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن تركيا تنتظر من هولندا اتخاذ خطوات علاجية للأزمة الراهنة بين البلدين التي افتعلها الجانب الهولندي. وأعرب عن اعتقاده أن السياسة الهولندية ستشهد تقلبات في الفترة المقبلة، كما أعرب عن أمله ألا يستلم زمام أمور هولندا سياسيون معادون للأجانب والمهاجرين والإسلام وتركيا.
وفي كلمة له اليوم، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الحزب الحاكم في هولندا قد ربح الانتخابات من جديد، لكنه في الوقت ذاته خسر صداقته مع تركيا.
والسبت الماضي، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي على أراضيها ورفضت دخول وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق.
وقد أدانت أنقرة بشدة سلوك أمستردام بحق مسؤوليها، وطلبت من السفير الهولندي، الذي يقضي إجازة خارجية، ألا يعود إلى مهامه حتى إشعار آخر.
كما لاقى تصرف هولندا إدانات واسعة من مسؤولين وسياسيين ومفكرين ومثقفين من دول عربية وإسلامية أجمعوا على أنه يعد “انتهاكا للأعراف الدولية” ويمثل “فضيحة دبلوماسية”.
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روتيه،…
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مجموعة من النساء يرتدين العباءات السوداء ويدخلن…
في حادث مأساوي وقع على ساحل منطقة بشيكتاش في إسطنبول، فُقد شقيقان من أصل تركي…
قيّم الباحث الجيولوجي البروفيسور نجي غورور الزلزال الذي بلغت قوته 4.6 درجة ووقع في منطقة…
أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان عن التوصل…
بعد معاناته من شلل جزئي نتيجة تعرضه لهجوم مسلح في وقت سابق، أعلن الفنان التركي…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.