أعرب رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، عن إدانته الشديدة للغارة الجوية التي استهدفت مسجدًا بريف محافظة حلب السورية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وفي بيان نشره عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قال غورماز إنه ليس هناك أي مبرر أمام الله والإنسانية لقتل الناس وهم ساجدون أو استهداف دور العبادة وتدميرها.
وأضاف غورماز: إنني أدين بشدة هذا الهجوم الوحشي، وأتقدم بالتعازي لأخوتنا في حلب وجميع المسلمين حول العالم، وأدعو بالرحمة للشهداء وأتمنى الصبر لعائلاتهم المتألمة”.
وشدّد على أن أولئك الذين يستهدفون الأبرياء دون رحمة أو مراعاة للأخلاق والحقوق، لا بُدّ أن يخضعوا للحساب والعقاب يومًا ما.
ودعا غورماز إلى الانصات لصرخات وأنين “المدنيين الأبرياء العزّل والمستضعفين الذين يبحثون عن الخلاص من خلال السجود”.
وأشار إلى أن مسؤولية هؤلاء الأبرياء تقع على عاتق زعماء الدول الإسلامية ورجال الدين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وقتل 58 شخصاً على الأقل وجرح عشرات آخرين، مساء أمس الخميس، في قصف جوي استهدف مسجداً في قرية الجينة التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وفي وقت سابق، تبنّت القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية بالقرب من “الجينة”، ولم تنف احتمالية أن تكون الغارة قد استهدفت المسجد المذكور.