قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الأحد، إن هولندا وألمانيا تفتحان أبوابهما أمام الحملات التي تدعو للتصويت بـ”لا” في الاستفتاء الذي ستشهده تركيا منتصف أبريل/نيسان المقبل حول التعديلات الدستورية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، في ولاية أرزينجان شرقي تركيا، في إطار حملة حزب العدالة والتنمية، الذي يترأسه، والتي تدعو الشعب التركي للتصويت لصالح التعديلات الدستورية.
وأضاف يلدريم أن هولندا وألمانيا تغلقان أبوابهما أمام الحملات الداعية للتصويت بـ”نعم” في الاستفتاء الشعبي.
وفي هذا السياق، أشار إلى سماح السلطات الألمانية لأنصار منظمة “بي كا كا” الإرهابية بالتظاهر في مدينة فرانكفورت، أمس السبت، ضد الاستفتاء.
وشدد يلدريم على أن هولندا وألمانيا تحتضنان منظمات “بي كا كا” و”فتح الله غولن” و”ب ي د” الإرهابية.
وفي 11 مارس/آذار الحالي، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي على أراضيها، ورفضت دخول وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق.
وأدنت أنقرة بشدة، سلوك أمستردام بحق مسؤوليها، وطلبت من السفير الهولندي، الذي يقضي إجازة خارجية، ألا يعود إلى مهامه حتى إشعار آخر.
ولاقى تصرف هولندا إدانات واسعة من مسؤولين وسياسيين ومفكرين ومثقفين من دول عربية وإسلامية أجمعوا على أنه يعد “انتهاكا للأعراف الدولية” ويمثل “فضيحة دبلوماسية”.
المصدر : الاناضول .