أثار القرار الأمريكي بحظر الإلكترونيات داخل الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة من عدد من المطارات في الشرق الأوسط،، استياء في تركيا وسط صمت الحكومات العربية.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الخطوط الجوية التي طالها الحظر، ومعظمها عربية، التزامها بالقواعد الجديدة، اعتبرت أنقرة القرار الأمريكي خاطئا.
وقال وزير النقل التركي أحمد أرسلان إن هذه الخطوة ضارة بالنسبة للجميع، بما فيها الولايات المتحدة نفسها.
وأوضح أن السلطات التركية تجري مفاوضات مع الشركاء الأمريكيين حول رفع الحظر، باعتباره يضع عراقيل أمام المسافرين الذين يساهمون في تطوير العلاقات التركية الأمريكية الثنائية.
وأصر أرسلان على ضرورة إبقاء الأجهزة الذكية بحوزة الركاب طوال الرحلة بدلا من وضعها في قسم الأمتعة، وذلك لتمكين الركاب من مواصلة أعمالهم خلال التحليق. وشدد على أن السلطات الجوية التركية تتخذ كافة الإجراءات الأمنية الضرورية في مطار أتاتورك، ولا داعي لمثل هذه القيود على الإطلاق.
وكانت الخطوط الجوية التركية قد أكدت في وقت سابق التزامها بالقواعد الجديدة بعد صدور الحظر الأمريكي الذي شمل المسافرين من الأردن ومصر وتركيا والسعودية والإمارات والكويت والمغرب وقطر، وستطبق القواعد الجديدة في مطارات عمان والقاهرة والكويت والدوحة وإسطنبول وأبوظبي والدار البيضاء والرياض وجدة. وأكدت معظم شركات الطيران المعنية التزامها بالمطالب الأمريكية.