الإغاثة التركية تواصل توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن‎

واصلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، الأحد، توزيع المساعدات الغذائية مستهدفة مائتي أسرة في محافظة عدن جنوبي اليمن.

وخلال فعالية توزيع 250 سلة غذائية على الأسر المحتاجة، أشاد، جمال بلفقيه، نائب رئيس الهيئة العليا للإغاثة اليمنية، بالدعم التركي الذي يقدم لليمن ويشمل عددًا من المجالات الإنسانية.

أما “أُموت بيلغن”، ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية في الشرق الأوسط، فأعرب عن شكره للجهات التي تساعد الهيئة في إيصال المساعدات الى المستحقين في المناطق المستهدفة.

وذكر في تصريحات على هامش الفعالية، أن 4 آلاف و725 أسرة يمنية نازحة ستستفيد من المساعدات الغذائية المقدمة من الهيئة التركية، خلال الفترة من 20 مارس/ اذار حتى 3 أبريل/ نسيان المقبل.

وأضاف، “تم حتى اليوم الأحد، توزيع 1250 سلة غذائية في محافظات أمانة العاصمة صنعاء وذمار وإب، والضالع وعدن، فيما ستوزع باقي السلال على محافظات تعز وصنعاء وحضرموت ومأرب والجوف”.

وأكد، أن “İHH” قد رصدت مبلغا كبيرا، لتقديم المساعدات الإنسانية في البلاد، “في اطار الاهتمام الذي تبديه الحكومة التركية من أجل مساعدة المحتاجين والمتضررين من الحرب الدائرة في اليمن منذ عامين”.

وأشار أن “المساعدات ستشمل أيضا، إلى جانب المساعدات الغذائية، قطاع الصحة والتعليم، فضلا عن تقديم الأدوية ومستلزمات الأطفال، بحسب التقارير والاحتياجات التي سيتم رفعها من الجانب اليمني، خاصة جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية”.

وأعرب الإغاثي التركي عن أمله في أن “تنتهي الحرب باليمن وتنعم البلاد بالأمن والاستقرار، ويعم الخير كل أرجاء الأرض اليمنية وتعود الحياة كما كانت عليه قبل الحرب، التي تسببت في الكثير من المآسي والجراح”.

من جهته قال محمد بايعشوت، أمين عام جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية (تأسست عام 1990) تشارك في توزيع المساعدات، إن “المنظمات التركية وفي مقدمتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) قدمت الكثير من مجالات الدعم والمساعدة للشعب اليمني خاصة في المناطق المتضررة من الحرب”.

وأضاف أن “مشروع المساعدات الإنسانية الذي تقدمه الهيئة يشمل النازحين والمتضررين في مختلف المحافظات، معربًا عن شكره وتقديره للهيئة وبقية المنظمات التركية التي قال إنها “تقوم بدورها الإنساني تجاه اليمن في محنته الحالية”.

وتشهد عدة محافظات يمنية، حرباً منذ عامين بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى.

وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل وجرح آلاف المواطنين، حسب تقديرات للأمم المتحدة.

المصدر : الاناضول .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.