تعرفت على فن الخط العربي صدفة، فعشقته وتركت عملها لسبر أغواره.. التركية “سما أوغوزهان”، أصبحت من رواد هذا الفن الذي وجدت فيه ضالتها.
القصة بدأت قبل 10 أعوام في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، حينما قررت أوغوزهان التي عملت في مناصب إدارية رفيعة بشركات خاصة مختلفة، تعلم اللغة العربية.
وشكلت مشاركتها في ورشة لفن الخط في دورة اللغة، منعطفا في مسيرة حياتها؛ حيث اكتشف موهبة كامنة في أعماق ذاتها.
ومع مرور الوقت وشغفها بالرسم العثماني (التركية القديمة التي كانت تكتب بالأحرف العربية)، تركت وظفيتها، للتفرغ تماما لتنمية مواهبها في الخط، وفن الرسم على الماء “الأبرو”.
وبعدما لمع نجمها في فن الخط والأبرو، قررت افتتاح ورشة فنية خاصة بها في غازي عنتاب، لصقل المواهب الشابة.
وقالت أوغوزهان، إن بعض ذويها وفي مقدمتهم والدها، عارضوها في بادئ الأمر، ولم يتقبلوا فكرة تخليها عن عملها، للتفرغ للفن.
ومع الزمن اقتنع والدها بموهبتها، بعدما رأى عشقها للفن، واصرارها على تطوير موهبتها، لتصبح معلمة للمواهب الشابة في نهاية المطاف.
وأشارت إلى أن فن الخط والأبرو يتطلبات صبرا وإرادة، ونوهت أنها بعد توجهها للفن، أحست بمشاعر مختلفة، كانت دفينة في قلبها.