أشار “كمال كليجدار أوغلو” زعيم حزب الشعب الجمهوري إلى ضرورة التفكير مليا قبيل التصويت بـ نعم في الاستفتاء على الدستور الجديد والنظام الرئاسي، موضحا أنّ نتيجة الاستفتاء ستؤدي دورا كبيرا في تحديد مستقبل تركيا.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في منطقة “غيبزيه” التابعة لولاية كوجا إيلي التركية، تطرق فيها إلى مرحلة الاستفتاء، وبعض الصلاحيات التي ستوكل إلى الرئيس في حال تم الانتقال إلى النظام الرئاسي.
وفي هذا السياق أوضح كليجدار أوغلو أن نتيجة التصويت على الاستفتاء لن تعني الجيل الحالي فقط، وإنما الأجيال القادمة أيضا، مضيفا: “القرار الذي سندلي به في هذا الصدد لا يحمل أهمية بالنسبة إلى يومنا هذا فقط، وإنما سيحمل أهمية بالنسبة إلى المستقبل التركي بشكل عام”.
وذكر كليجدار أوغلو أنّ الدستور الجديد سيمكّن رئيس الجمهورية من إقالة البرلمان وسحب الثقة عنه، قائلا: “إنّ هذه الصلاحية عندما عرضت على مصطفى كمال أتاتورك” رفض ذلك، فلماذا علينا نحن الشعب التركي وقد بلغ عددنا 80 مليون مواطن، وعدد النواب 550، أن نعطي هذه الصلاحية لرجل واحد؟ لمَ نتيح إمكانية إقالة البرلمان أمام رجل واحد، يعمل على سحب الثقة من البرلمان متى يشاء؟.
جدير بالذكر أن الدستور الجديد الذي سيتم الاستفتاء عليه في 16 نيسان / أبريل يتضمن إمكانية ذهاب كلّ من البرلمان والرئيس بحق الطرف الآخر إلى انتخابات جديدة.
سلام عليكم ليس لي دخل في شؤون داخلية لتركيا انم مداخله في موضوع مدرجة في صفحتكم كريم ….»»
أقول انم عقول اتغيرت من زمان لزمان ورأيه وعقول أصبح أكبر وأوسع من كان في زمن ماضي لا أقول أن آت تورك لا يفهم حاش و لله كان رجل من رجال وطنيين عقلاء الأمة تسبب في اختلاف زمان و مواقع و سياسة دولية حالي….