خيّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كل من ينتمي إلى التنظيمات الإرهابية، بين الرجوع عن الخطأ الذي وقعوا فيه وتسليم أنفسهم، أو ترك البلاد.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها، اليوم الخميس، أمام حشد جماهيري خلال افتتاح عدد من المشاريع في ولاية ماردين جنوب شرق تركيا.
وقال أردوغان، “لن يلق أي إرهابي بغض النظر عن التنظيم الذي ينتمي إليه، الراحة في تركيا بعد الآن”.
وتابع “وخلافاً لذلك فإن جنودنا، وشرطتنا، وحراس القرى سيقومون معاً باقتلاعهم ورميهم خارج البلاد”.
وأشار أردوغان، إلى أنهم لن يتركوا أي من المواطنين الأتراك لكي يقع في شباك منظمة “بي كا كا” الإرهابية، أو امتدادها السياسي الذي أصبح دمية بيدها، في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي المعارض.
ولفت إلى أن الحكومة التركية أطلقت مسيرة السلام في البلاد خلال السنوات السابقة، مؤكداً أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية لم تقدّر قيمة ذلك، بل قامت بتفجير القنابل، وحفر الخنادق في المدن والبلدات.
وأضاف أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية، تقوم بزج المواطنين الأكراد في الجحيم لتنفيذ خطط جهات لم يسمها، تهدف إلى إلحاق الضرر بتركيا، وإلهائها وإنهاكها.
وأكد أردوغان أن الجمهورية التركية هي دولة لمواطنيها الـ 80 مليون بالكامل.