نظم مجموعة من الأتراك اعتصامًا في إسطنبول احتجاجًا على إعلان تجاري اعتبروه يوحي بمحاولة انقلاب جديدة في البلاد.
ونشرت شركة تركية على الإنترنت إعلانًا تجاريًا يروج لبعض السلع الغذائية، لكنه استخدم كلمات توحي بوجود بمحاولة انقلاب جديدة في البلاد.
وتجمع المواطنون أمام مبنى الشركة في منطقة “قصقلي” عقب دعوة وجهوها لبعضهم عبر الإنترنت، ومن ثم انتقلوا إلى إحدى الحدائق بالمنطقة.
وشارك في الاعتصام النائب عن حزب العدالة والتنمية متين كولونك، الذي اعتبر الاعتصام أمر في غاية الأهمية لإظهاره يقظة وحساسية الشعب في هذا الخصوص.
وقال “كولونك” في كلمة ألقاها خلال الاعتصام: “نعلم وندرك بأن هذه المنظمة الخائنة (غولن)، تخطط لأمر ما، ولحسابات قذرة، لكنهم يقومون بعمل قذر آخر. يسعون لتوجيه الحالة النفسية لـ 80 مليون من مواطنينا”.
وأضاف أنه “تواصل مع المسؤولين الأمنيين قبيل انتقاله إلى قصقلي، وحصل على معلومات منهم حول عدم وجود أي نشاط خارج القانون”.
ولفت النائب التركي إلى أن منظمة “غولن” تسعى لتوجيه الرأي العام باستمرار من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، لإضعاف إرادة وحساسية الشعب. لكنه شكر المواطنين لإظهارهم حساسية مضادة تجاه هذه الأنباء الكاذبة من قبل منظمة غولن.
#شاهد الاعلان الذي نشرته شركة ( أولكر ) التركية للمواد الغذائية التى تدور حولها شكوك بأنها أحد الأذرع المالية للتنظيم الموازي , يقول الاعلان ان يوم 1 نيسان ستكون مفاجئة لتركيا، وان "الاخوة والاخوات" وهما مصطلحان يستخدمان داخل "غولن" سيفاجئان كبارهم٬ ويتضمن ايضا إيحاءات مصورة تمثلت ببيت يتفجر ، وكذلك صورة لشخص مقيد بالحبال ، وكذلك صورة كيكة ملطخة بالدماء أو بالفلفل الأحمر الحار.هذا الإعلان تزامن مع الإفراج عن عدد من الإعلاميين والصحفيين المتهمين بالانتماء إلى التنظيم الموازي، والذين كانت لهم تصريحات تدعو الى الانقلاب قبل المحاولة الانقلابية في 15 تموز.ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا بالحدث، وطالبت بمحاكمة شركة أولكر، واعتبرت أن المفاجأة التي تحدث عنها الإعلان هي الإفراج عن هؤلاء المتهمين.- على اثر ذلك تم إعادة اعتقال عدد من المفرج عنهم من قبل الادعاء العام في إسطنبول بتهمة محاولة ازالة الجمهورية التركية
تركيا الآن paylaştı: 1 Nisan 2017 Cumartesi
وقام المشاركون في الاعتصام الذي استمر حتى الصباح، بأداء صلاة الجماعة، ومن ثم غادروا المكان.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة للمنظمة الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسلمه، من أجل المثول أمام العدالة.