قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده ستلاحق الإرهابيين المأجورين (المرتبطين) لصالح أجهزة استخبارات أجنبية أينما ذهبوا، وستقضي عليهم في جحورهم.
جاء ذلك في كلمة له، اليوم السبت، خلال مراسم افتتاح سلسلة مشاريع في ميدان “بيش يول” بولاية “وان” شرقي البلاد.
وأضاف “يلدريم” إن الإرهاب (في إشارة إلى منظمة “بي كا كا” الإرهابية) أضر بالعديد من رجال الأعمال واستثماراتهم في المنطقة (ولاية وان)، وأجبر العديد من المواطنين على مغادرتها.
واستشهد رئيس الوزراء، بنموذج التمييز بين أطياف الشعب الجزائري، مبيناً أنه جرى في السابق التفرقة بين الجزائريين بين بربر (أقلية الأمازيغ) ومحليين (العرب).
وأفاد بهذا الخصوص “والآن يريدون تفرقتنا على أساس كردي وتركي، وأنا واثق بأن إخوتي الأكراد لا ينخدعون بهذه الألاعيب”.
وانتقد يلدريم مواقف حزبي “الشعب الجمهوري” و”الشعوب الديمقراطية” (المعارضين) الرافضة للتعديلات الدستورية (المزمع طرحها للاستفتاء الشعبي منتصف أبريل/نيسان الجاري).
وتوعد يلدريم بإنهاء الإرهاب في تركيا وعدم السماح له باستغلال الشباب، وأن بلاده سوف تقضي على قنديل (في إشارة إلى معقل بي كا كا الإرهابية في جبال قنديل بشمال العراق).
ومشروع التعديلات الدستوري تقدم به حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، ويتضمن الانتقال بنظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي.