تواصل سلطات ولاية هطاي التركية جنوب البلاد، لليوم الثاني على التوالي، أخذ التدابير اللازمة في معبر “جلوة غوزو” المقابل لمعبر باب الهوى السورية، لنقل مصابي الهجوم الكيماوي الذي نفذته مقاتلات النظام السوري، على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب (شمال)، إلى مستشفيات منطقة الريحانية الحدودية.
وبحسب الأناضول، فإنّ 4 طواقم طبية مجهزون بملابس خاصة، يتواجدون في المعبر الحدودي لاستقبال المصابين الوافدين إلى جلوة غوزو من بلدة خان شيخون وإجراء الفحوصات الأولية.
من جانبها أرسلت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية، سيارة مجهزة لكشف الإشعاعات الكيميائية والبيولوجية والنووية إلى المعبر المذكور.
ومنذ الثلاثاء بلغ عدد المتأثرين من غار الكلور السام في مستشفيات هطاي، 32 شخصاً، توفي منهم إثنان.
ولقي أكثر من 100 مدني مصرعهم، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام السوري صباح اليوم، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.