حذّر البروفيسور حسن أوزكان، رئيس جمعية “أمراض الجهاز الهضمي في أوراسيا” التركية، من جراحات علاج البدانة التي راجت في الآونة الأخيرة لأغراض تجميلية، واصفًا الأمر بـ “الكارثة”.
وقال أوزكان، للأناضول، إن “جراحات علاج البدانة التي يخضع لها الأشخاص بهدف التجميل، تعد كارثة، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من بدانة طفيفة، لما لها من مضاعفات خطيرة جدًا على المدى الطويل”.
وأشار الإختصاصي التركي إلى أن البدانة أصبحت من أكثر الأمراض التي تهدد صحة الشعب في تركيا خلال الأعوام الأخيرة، حيث يعاني ثلث المواطنين الأتراك من البدانة وفق إحصاءات وزارة الصحة.
وأوضح أوزكان أن البدانة تتسبب إلى حد كبير بالإصابة بأمراض القلب والسكّري والسرطانات المختلفة، فضلًا عن الإعاقات الجسدية التي تصعب حركة المصابين وتؤثر سلبًا على حياتهم اليومية بشكل عام.
ولفت إلى أن إعلانات الأغذية الصناعية غير الصحية تفسح المجال أمام الإصابة بالبدانة اعتبارًا من فترة الطفولة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 1.4 مليار نسمة من البالغين يعانون من فرط الوزن، وأكثر من نصف مليار نسمة يعانون من البدانة.
وتشير إحصاءات المنظمة 2016، أن ما لا يقلّ عن 2.8 مليون نسمة يموتون كل عام بسبب فرط الوزن أو البدانة.