مع ارتفاع درجات الحرارة في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، يتجه مربو المواشي الرحل مع قطعانهم إلى المراعي التي يكون فيها الطقس معتدلا أكثر نسبيا، في ولايات أخرى.
ويقضي الرحل أشهر الشتاء في سهول شانلي أورفة، ويتجهون إلى المراعي في مناطق أخرى مع ارتفاع الحرارة، لا سيما إلى شرقي الأناضول.
وتقيم الأسر المتنقلة بحثا عن الكلأ لماشيتها، في بيوت الشعر حيثما حلت.
ويحمل الرعاة معهم مستلزمات الحياة الأساسية، بما فيها شواحن لهواتفهم النقالة، تعمل بالطاقة الشمسية، للتواصل مع ذويهم عند الحالات الطارئة.
وقال سيدي طوران (75 عاما) للأناضول، إنه يمارس تربية المواشي منذ مدة طويلة، ويحب الحيوانات رغم الصعوبات.
أما علي أكتمور (72)، فأشار إلى صعوبة مهنتهم في ظل ترحالهم المتواصل، إلا أنه أكد أهمية تربية المواشي بالنسبة لاقتصاد البلاد.
الاناضول