قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موغريني، “نحن نعترف ونحترم حق كل الدول بما فيها تركيا في تقرير نظام حكمها بشكل مستقل”.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب مشاركتها في اجتماع “جيمنش” غير الرسمية، لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الجمعة، العاصمة المالطية فاليتا.
ولفتت موغريني، إلى عدم اتخاذ أي قرارات رسمية في اجتماعات رسمية كهذه.
وعبّرت عن احترامهم نتائج الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، الذي جرى في تركيا في 16 أبريل/نيسان الجاري، بالرغم من وجود اعتراضات لها.
وأعربت عن أملها في أن يفضي تطبيق التعديل الدستوري إلى تعزيز الوحدة الوطنية بأعلى مستوى، واحترام الإرادة السياسية لكافة التوجهات.
وتابعت: “الاتحاد الأوروبي بجانب تركيا مستقرة وآمنة وناجحة وديمقراطية”.
وأكدت موغريني، على استمرار مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد، قائلة: “تركيا ليست فقط دولة مرشحة لعضوية الاتحاد بل إنها شريك استراتيجي له أيضا”.
وأضافت “يمكننا القول إن مفاوضات الانضمام للاتحاد مستمرة. لم تعلق ولم تنته”.
وأشارت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية إلى أن الاجتماعات كانت مثمرة وإيجابية للغاية.
وقالت: “تبادلنا وجهات النظر مع تركيا بشكل صريح وواضح، وقيمت الدول الأعضاء الوضع الحالي لتركيا ومستقبل علاقتنا معها”.
وتابعت: “ننتظر توصيات لجنة البندقية، وملاحظات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتقريرها النهائي الذي سينشر، لإجراء التقييم المتعلق بتطبيق التعديل الدستوري في تركيا”.